فوائد وأضرار الثوم
لا شك أن الثوم من أكثر الخضروات فائدة لصحة الجسم. لأنه يعتبر من مضادات الأكسدة الرائدة ، ومضاد الفطريات والبكتيريا ، ومنشط عام للجسم ، فهو يحمي القلب من الأمراض ويساعد على مقاومة جميع أنواع السرطان في الجسم عند تناوله بكميات قليلة ، أكثر من ملعقتين كبيرتين يوميا. بالرغم من ذلك فإن الثوم كغيره من الأطعمة له فوائد ومضار لابد من ذكرها حتى لا يبدأ بعض الناس في تناول الثوم بشكل غير مقصود مما قد يسبب لهم مشاكل صحية ضارة ، وسوف نلقي نظرة على أهم مضار الثوم. على الكبد والجسم بشكل عام:
تلف الكبد من الثوم
- يمنع تناول الثوم تأثير بعض الأدوية المخصصة لمشاكل الكبد مثل تليف الكبد والتشمع مما يسبب خللاً واضحاً في فعالية بعض الأدوية ويقلل من فائدتها للجسم.
- يؤدي تناول الثوم إلى انسداد الأوعية الدموية التي تغذي الكبد ، مما يفقده قدرته على العمل ونشاطه الحيوي المعتاد.
آثار الثوم الضارة على صحة الجسم
- اضرار الثوم للجهاز الهضمي
بالنسبة لبعض الأشخاص ، يتسبب تناول الثوم في حدوث مشاكل مزعجة في الجهاز الهضمي ، مثل تهيج الأمعاء ، أو عسر الهضم ، أو زيادة الغازات ، أو صعوبة إخراج البراز ، أو حرقة المعدة التي قد تنتشر إلى البول أو البراز ، خاصةً لدى الأشخاص الذين يعانون بالفعل من متلازمة القولون العصبي أو الجهاز الهضمي. . - تأثير الثوم على رائحة الجسم
ينتج الثوم المزيد من إفرازات العرق خاصة في فصل الصيف ويسبب رائحة كريهة للعرق في محيطه. كما يتسبب تناول الثوم في خروج رائحة كريهة من الفم عند التنفس مما يزعج الآخرين. - تلف الدماغ من الثوم
يؤثر تناول الثوم بشكل مباشر على أداء الدماغ ، حيث يمكن أن يقلل من مستويات التركيز والتحكم لدى الناس ، خاصة عند تناوله بكميات كبيرة ، لذلك يحذر سائقو الطائرات والمركبات من استهلاك الكثير منه. - تلف الجلد من الثوم
يؤدي وضع الثوم مباشرة على الجروح إلى حروق شديدة وخطيرة وتورم ويمكن أن يسبب مشاكل صحية حتى لبعض الأشخاص الذين يعانون من حساسية من الثوم. يسبب لهم صعوبة في التنفس ، احمرار الجلد أو تورم في الوجه والرقبة. - آثار الثوم الضارة على النزيف الداخلي
يمكن أن يؤدي استهلاك الثوم بكميات كبيرة إلى حدوث نزيف داخلي في الجسم ، خاصة بعد الولادة عند النساء ، أو بعد الخضوع لعملية جراحية أو بعد اصطدام المركبات.