لقد زارتني في يوم نظارتك العذراء
نظرت إلى جوفي وبحثت
عن دقات قلبي
اشرب من أنفاسي بقية روحي
لقد عدت إلى التراب.
لا يشعر كالميت بالطعن.
كيف الموتى لا ينامون وينامون !!
الموتى لا يستيقظون من النوم.
الميت لا يشعر بأي ألم ، ولكن للأسف
لست ميتا ميتا ..
أشعر بوخز ..
أشعر بانفجار وريدي
والدورة الدموية.
أشعر بخيانتك العاصفة.
وأعذاركم واهية.
فقيرك …
أشعر بكل كلماتك السيئة.
أفتقدك!!
أنا لا أعرف لماذا؟!
من خلال كل الجروح التي أعطيتني إياها
على الرغم من ذبول أوراقي ..
من شجرة طويلة مثل الصفصاف
جردت فروعها إلى الفناء.
إلا أنني على قيد الحياة !!
قادر على العيش وعدم البحث عنك
لكن …… .. أصبحت أنت
من ركل بطني لتصل الي !!!
خاطبني.