احذري هذه المشاكل الغذائية التي تهدّد صحة ابنك المراهق

المراهقة هي الفترة من 15 إلى 21 عامًا. تعتبر المرحلة الأخيرة من أصعب مراحل الحياة التي يمر بها كل شخص بسبب العديد من التقلبات في حياته على جميع المستويات. جسديًا وعقليًا وعاطفيًا وحتى اجتماعيًا. تقلبات من شأنها أن تخلق مسارًا جديدًا في حياة المراهق بسبب تأثيرها على توازن أنظمته المختلفة ، بما في ذلك النظام الغذائي الذي سيكون محور اهتمامنا لهذا اليوم. تابعنا!

هذه المشاكل التغذوية تهدد صحة المراهقين .. انتبه لهم

  • عدم تناول وجبة الافطار

عادة ما يشهد أسلوب حياة المراهق تواترًا ملحوظًا مقارنة بفترة الطفولة ولهذا السبب ستجد أنه غير مهتم بتناول وجبته الصباحية ؛ مما يؤثر بشكل كبير على صحته. نحثك سيدتي على الانتباه الشديد لهذه النقطة ومحاولة إقناع ابنك بأهمية الإفطار قبل مغادرة المنزل.

  • الإفراط في تناول الوجبات السريعة

عادة ما تنمو علاقات المراهق وصداقاته الاجتماعية في هذا العمر ؛ لهذا السبب ، يفضل تناول الطعام مع من هم في الخارج. غالبًا ما يركز الأكل على الوجبات السريعة والجاهزة ، والتي عادة ما تكون سببًا للعديد من المشكلات الصحية ، مثل زيادة الوزن بشكل كبير وحدوث العديد من الأمراض المزمنة الأخرى ، مثل السكري والكوليسترول وغيرها. لذا تأكد من أن كل ما يتوق إليه يتم إعداده في المنزل بطريقة صحية ولذيذة ، حتى ينسوا إغراء تناول الطعام بالخارج.

  • الشهية المفرطة

غالبًا ما تزداد احتياجات المراهقين الغذائية بشكل كبير مقارنة بالطفولة بسبب التغيرات الفسيولوجية العديدة التي تمر بها أجسامهم. كما أن فرط حساسيته تجاه بعض المشاكل العاطفية أو النفسية الأخرى من شأنه أن يسبب له ردود فعل قوية وخطيرة ، وعادة ما يكون لها عواقب وخيمة على توازن النظام الغذائي ، حيث يتقبل الآخر الإفراط في تناول الحلويات والسكريات لتجنب الحرمان العاطفي الشديد. من يشعر به الأمر الذي من شأنه أن يصيبه بالعديد من الأمراض. لذا تأكد من إيجاد بدائل لذلك من خلال تشجيع طفلك على الانضمام إلى بعض النوادي أو الأنشطة الترفيهية والممتعة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً