عضلات مؤلمة
وهو مرض مناعي آخر يسبب التهاباً في خلايا العضلات نتيجة حساسية الجهاز المناعي لهذه الخلايا ويؤثر الالتهاب على المرضى في أي مرحلة من مراحل الحياة في كلا الجنسين.
أعراض التهاب العضلات
اعراض المرض هي ضعف العضلات وخاصة العضلات حول الكتفين والوركين ويمكن ان تؤثر على عضلات اخرى مثل البلعوم وعضلات التنفس مما يؤدي الى صعوبة في البلع او ارتجاع الطعام او صعوبة في التنفس ولكن هذا يحدث عند قلة من المرضى . هناك نوع من الالتهاب يصاحبه التهاب وتغيرات في الجلد. هذا هو احمرار الجفون وأعلى الصدر والرقبة ، ويمكن أن يظهر الاحمرار على الجلد الذي يغطي مفاصل الأصابع والمرفقين والركبتين.
في بعض الحالات تظهر عقيدات تحت الجلد وهي عبارة عن رواسب الكالسيوم التي تزيد من صعوبة الحركة ، بالإضافة إلى أن المريض قد يشكو من تغير لون الأصابع إلى اللون الأزرق عند تعرضها للبرد.
أما بالنسبة لأجزاء الجسم الأخرى التي يمكن أن تتأثر بالمرض ، فمن أهمها الرئتان ، حيث أنها معرضة للتليف ، ولكن هذه ظاهرة نادرة ، وإذا حدثت فهي بطيئة جدًا.
تشخيص التهاب العضلات
يتم تشخيص المرض على أساس تاريخ المرض ، والفحص السريري ، والتحليل المختبري للترسيب ، وقياس مستوى إنزيمات العضلات ، والتخطيط اللاحق للعضلات ، وأخذ عينة من العضلات المصابة والفحص المجهري.
علاج التهابات العضلات
أما العلاج فيختلف حسب الحالة ، ففي معظم الحالات يتم استخدام الكورتيزون لفترة يمكن أن تطول ، وفي بعض الحالات قد تكون هناك حاجة إلى وسائل أخرى ، مثل مثبطات المناعة أو المركبات الكيميائية أو استخدام مادة معينة. نوع الجسم المناعي ، وما إلى ذلك ، ويجب أن يشرف على العلاج متخصص ذو خبرة في مثل هذه الحالات.