الليمون هو ثالث أهم محصول حمضيات بعد البرتقال واليوسفي. عملت العديد من الأبحاث العلمية على دراسة تأثيره على الصحة ، حيث ثبت أنه غني بالمركبات الفينولية والفيتامينات والمعادن والألياف والزيوت الأساسية والكاروتينات.
للليمون أيضًا استخدامات عديدة خارج المطبخ ، حيث يمكن استخدامه لتنظيف الثلاجة. بدلاً من التنظيف باستخدام صودا الخبز ، يمكن لربات البيوت استخدام عصير الليمون والقطن المبلل ثم نقله إلى الأماكن التي يريدون تنظيفها. الشوائب وتخليصها من الروائح الكريهة.
وقد ربط هذا العديد من الدراسات بين الليمون وعلاج السرطان ، على الرغم من أنه لم يتم تأكيده طبيا بعد. بالإضافة إلى فيتامين C الموجود في عصير الليمون المعروف بقدرته على الحماية من العديد من الأمراض ، فإن قشر الليمون يساعد في التخلص من السموم في الجسم.
قد يكون هذا أحد أسباب اهتمام الطب بهذا النوع من الحمضيات والتحقيق في استخدامها المحتمل كعلاج للسرطان.
العلاقة بين الليمون والسرطان ليست جديدة في عالم الدراسات ، وقد أظهر بعضها أن مستخلص الليمون يمكن أن ينجح في تدمير الخلايا الخبيثة في العديد من أنواع السرطان ، بما في ذلك سرطان الثدي والقولون والرئة ، دون التأثير سلبا على صحة الخلية.
فوائد الليمون
اقترحت بعض الأبحاث أيضًا أن الليمون أكثر فعالية وأمانًا من العلاج الكيميائي الذي يستخدم لقتل الأورام الخبيثة.
عندما تظهر بصيص الأمل هذا لمريض السرطان ، عليه أن يفكر في المقدار الذي يجب أن يؤخذ للقضاء على المرض. لكن تجدر الإشارة إلى أنه لا يزال من السابق لأوانه الإجابة على هذا السؤال برقم واضح ، لأنه على الرغم من أن العديد من الدراسات قد أظهرت فعالية استهلاك الليمون في إزالة السرطان ، إلا أنه لا يزال يمر بسلسلة من التجارب والأبحاث قبل إعطاء النتيجة النهائية. نتيجة واضحة.
حتى الآن ، تم التأكيد فقط على أن الليمون يحتوي على “الليمونويدات” التي تساعد على تقليل نمو الخلايا السرطانية أو القضاء عليها بشكل مباشر. أثناء انتظار نتيجة مؤكدة من الدواء ، تجدر الإشارة إلى أنه عند تناول ثمار الحمضيات ، لا يجب تناول العصير فحسب ، بل يجب أيضًا تناول اللب والقشور.
شارك تجربتك مع سبورت 360 واربح جائزة .. اضغط هنا