قال الباحث في علم النبات إبراهيم بن دخيل الدخيل إنه على الرغم من أن الصمغ العربي سلعة عالمية نادرة لأنه يستخدم في الصناعات الغذائية والطبية ومنتجات المياه الغازية ، بالإضافة إلى إجراء عدد من الدراسات لاستخدامه في الطاقة المتجددة ، هذا كنز منسي في المملكة العربية السعودية.
وأضاف أنه يمكن للمملكة الاستفادة من هذا الكنز من خلال التوسع في زراعته حيث سيمثل رافداً مهماً لاقتصادها ويصبح منافساً لدولة السودان الرائدة في تصديره حيث تصدر 85٪ من الحجم العالمي. مشيراً إلى أنه جرب زراعته في منطقتي القصيم والرياض وأدت التجربة إلى إنتاج كميات كبيرة.
وأضاف أنه وفقًا لإحصاءات المجلس الدولي للصمغ العربي ، بلغت حصيلة صادرات الصمغ العربي في عام 2014 م 100 مليون دولار.
ونظراً لخبرته في زراعة الصمغ في المملكة ، قال إنه زرعه في عام 2007 ليبدأ إنتاجه بعد أربع سنوات ، رغم أن هذه الشجرة تنتج عادة بعد ست سنوات من الزراعة ، مؤكداً نجاح تجربته في الزراعة بالمملكة ، بحسب صحيفة “سبق”.
وأوضح أن لديه اقتراحًا بزراعة مليون شجرة في المملكة ، موضحًا أن هذا الاقتراح يتماشى مع رؤية 2030 حيث سيكون تدفقًا مهمًا لاقتصاد المملكة ، مشيرًا إلى أن هذه الأشجار ستُزرع في مناطق غير مستغلة بالكامل. . في المشاريع الزراعية الكبيرة والصغيرة في المملكة ، مثل زرعها كسياج حول هذه المشاريع.