قال بندر الفالح مدير إدارة التراخيص بالهيئة السعودية للحياة الفطرية لـ “عين اليوم” إن حادثة الطفلة مايا بالنمر كانت نتيجة اعتقاد صاحب النمر ووالد الفتاة بأن النمر قد تم ترويضه. تحت السيطرة ، ولكن للأسف أصيبت الفتاة بسبب الاعتقاد الخاطئ بأن هذا لمجرد التسلية (انظر: دعاء مايا تنقذها من أنياب النمر …).
وأضاف الفالح أن استيراد هذه الأنواع من الحيوانات المفترسة أو الخطرة إلى المملكة العربية السعودية ممنوع سواء للاستخدام الشخصي أو التجاري ، ومن قبل السلطة المختصة بإصدار تراخيص التجارة في الحياة الفطرية ومنتجاتها (بما في ذلك الاستيراد والتصدير). وبالتالي فإن الحصول على هذه الكائنات أو إيوائها يعتبر مخالفة للأنظمة والمبادئ التوجيهية المعمول بها في المملكة العربية السعودية ، حيث لم تصرح الهيئة باستيرادها أو تكاثرها في المزارع أو في المنازل.
وقال إن الهيئة السعودية للحياة الفطرية تنسق بشكل مستمر مع الجهات الأمنية لمكافحة انتهاك ملاجئ الحيوانات المفترسة في مناطق مختلفة من المملكة العربية السعودية ، وتدعو كل من لديه معلومات عن أي شخص يؤوي أو يربي أو يربي الحيوانات المفترسة لإبلاغها. الأمان. السلطات أو الهيئة العامة للحياة الفطرية في المملكة العربية السعودية للتعامل معه وفقًا للأنظمة والتعليمات حيث أن هذا الأمر يشكل خطرًا كبيرًا على أي شخص في حالة الاقتراب منها في محل إقامتها أو في حالة الهروب خارج سكنها.
وأعطى بعض النصائح لأي شخص موجود في مكان يوجد فيه كائن مفترس ، يجب عليه أولاً الابتعاد عنه بسرعة إلى مسافة طويلة جدًا وعدم محاولة الاقتراب منه مهما كان الأمر ، حتى لو أشار المربي إلى أن الكائن حيوان أليف ولا يهاجم لأن هذه الكائنات مفترسة بطبيعتها ولا يمكننا تغيير سلوكها الذي خلقها الله ولا يمكن التنبؤ بأفعالها لأنها كبيرة ولا يمكن السيطرة عليها في حالة الهجوم ويمكن أن تصاب أيضًا بالأمراض أو حامليهم ونقلهم على الإنسان إذا تم لمسهم أو مهاجمتهم ، وآخر مثال مؤسف على هذا الأمر هو ما حدث للطفل مايا.