نفذت وزارة الداخلية ، صباح اليوم الثلاثاء ، حكم الإعدام على السلطان سليمان ردة – وهو مواطن إثيوبي – بتهمة استدراج صبي وخطفه تحت تهديد السلاح وابتزاز عائلته من المال للإفراج عنه والتسبب في وفاته ، والترويج لحشيش مخدر. . البيع والشراء والنقل والاستلام.
وأصدرت وزارة الداخلية ، اليوم ، بيانا بشأن تنفيذ الحكم جاء على النحو التالي:
قال الله تعالى (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
استدرج السلطان سليمان ردة – وهو مواطن إثيوبي – الصبي وخطفه تحت تهديد السلاح وابتز عائلته للإفراج عنه وتسبب في وفاته ، وروج للحشيش المخدر ببيعه وشرائه ونقله وتسلمه.
بحمد الله تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض عليه وأدى التحقيق إلى اتهامه بجرائمه وعرضه على محكمة الجنايات ، وأيدت محكمة الاستئناف والمحكمة العليا قضية حربا ضده بقتله. وصدر أمر ملكي بتنفيذ ما قررته الشريعة وأيد إرثه حق الجاني بقتله حداً.
نفذ حكم الإعدام الجاني / سلطان سليمان ردة – مواطن إثيوبي – اليوم الثلاثاء 18/11/1439 هـ في مدينة جيزان بمنطقة جيزان.
ووزارة الداخلية كما تعلن تطمئن الجميع على حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – على ضمان الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ إجراءات الله تعالى. وأما من يخالف الخزنة ، أو يسفك الدماء ، أو يسرق المال ، وفي نفس الوقت ينذر كل من أغوى على شيء من هذا القبيل ، ومصيره عذاب شرعي.
الله والباسيفيك كلا الاتجاهين.