وأكدت هيئة حقوق الإنسان أن المملكة العربية السعودية اتخذت عدة إجراءات وأصدرت تشريعات للتعامل مع بعض القضايا وتحسين التمتع بحقوق المرأة التي كفلتها الشريعة الإسلامية والأنظمة المعمول بها في المملكة والمواثيق الدولية التي انضمت إليها السعودية. احتفال.
وقالت المفوضية في بيان بمناسبة اليوم العالمي للمرأة ، إن المملكة تجاوزت سن التشريعات وتعمل على تصحيح بعض المفاهيم والتصورات الخاطئة التي قد تكون عقبة أمام تمكين المرأة ، بالإضافة إلى الإجراءات الحقوقية المتخذة. الوعي الحقوقي والتعليم.
وقالت: “كل عام يحتفل العالم بيوم 8 مارس (يوم المرأة العالمي) ، ويأتي هذا اليوم الذي تحتل فيه المرأة السعودية مكانة عالية بفضل الله ثم بعد ذلك بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين. الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظهما الله – ”.
وقالت الهيئة إن المملكة اهتمت بحقوق المرأة على أساس مبادئ وأحكام الشريعة الإسلامية التي تقضي بالمحافظة على حقوقها واحترام كرامتها ، وتحرم أي ظلم يلحق بها. وانعكس ذلك في الأطر القانونية والمؤسسية التي تضمن حماية حقوق المرأة ، وأولها النظام الأساسي للحكم ، والذي تضمن أن تقوم إدارة الشؤون العامة في المملكة على أساس العدل والمساواة ، وأن الدولة تحميها. حقوق الإنسان وفقا لإيجاد إطار قانوني من خلال الشريعة الإسلامية يحمي حقوق المرأة ويعززها ويمنع التمييز ضدها. حيث نفذت الدولة حزمة من الإصلاحات وراجعت القوانين والأنظمة لدعمها وتمكينها وفق ثوابتنا الدينية وقيمنا الاجتماعية ومنهجنا المعتدل بما يحفظ الحقوق ويحدد الواجبات.
وقالت إن رؤية المملكة 2030 الطموحة جلبت برامج ومبادرات تنموية واقتصادية وتنموية تعزز مشاركة المرأة في البناء والتنمية وتمكنها من لعب دورها التنموي.
وأضافت: امتداداً لجهود المملكة في تعزيز حقوق المرأة وحمايتها ، تم اتخاذ إجراءات تشريعية وقضائية وإدارية أخرى ، بما في ذلك الأمر بضمان عدم حصول جميع الجهات المعنية على موافقة المرأة. إلى أي شخص عند تقديم الخدمات له أو إنهاء ممارساته والتأكد من أن جميع الجهات الحكومية التي تقدم الخدمات للمرأة يجب أن تنشر الإرشادات والإجراءات ذات الصلة بهذه الخدمات على مواقعها الإلكترونية الرسمية.
وأكدت الهيئة في نهاية بيانها أن المملكة ماضية قدما في تعزيز وحماية حقوق الإنسان ، بما في ذلك حقوق المرأة ، وضمان تمتعها بجميع حقوقها التي كفلتها الشريعة الإسلامية وتحميها الأنظمة المعمول بها.