هل يحرم صيام النصف الثاني من شهر شعبان ، وقد ورد في كتاب “رياض الصالحين”؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين.
ويختلف بداية الصيام في النصف الثاني من شعبان في جوازه بين العلماء ، والأصل أن من كان على صيامه ، أو حلف عليه ، أو اضطر إلى القضاء في ذلك. شهر رمضان السابق فلا حرج عليه إذا صام أول شعبان أو وسطه أو آخره. وذكروا أنه لا يشرع له أن يبدأ الصيام في النصف الثاني من شعبان ، ولكن إذا جمعه بالصيام في النصف الأول جاز له. وإذا كان شعبان في الوسط فلا تصوم. في صيام التطوع في النصف الثاني من شعبان أربعة أقوال. ومنهما: الجواز المطلق ليوم الشك والأيام التي تسبقه ، سواء صام النصف كله أو افترق بينهما بالفطر في يوم واحد أو تفريق يوم الشك بالصوم أو غيره من الأيام. نصف. وقال الثاني ابن عبد. العدل ، وهو ما يجب على فتاوى الأئمة القيام به. لا حرج في الصوم يشك فيه طوعا كما قال مالك. والثالث أنه لا يجوز يوم الشك ولا قبله من الشوط الثاني إلا إذا جمع صيامه بأحد النصف الأول أو خالف عادته. والرابع يحرم عليه يوم الشك فقط ولا يحرم عليه. باستثناء النصف الآخر وكثير من العلماء. أنا انتهيت
وقال في عون المعبود شرح سنن أبي داود: قال الحافظ في الفتح القرطبي: لا تناقض بين حديث النهي عن الصيام في النصف الثاني من شعبان ونهي النهي عن الصيام. تقدم. رمضان بصوم يوم أو يومين مع الجمع بين شعبان ورمضان. ومن كان له عادة يجب أن يتحمل مع المرسل إليه ، مع الحفاظ على عادة الخير ، حتى لا ينقطع. الملخص كامل.
ومن الأحاديث الواردة هنا قوله صلى الله عليه وسلم: إذا بقي نصف شعبان فلا تصوم. وهذا رواية الترمذي وقوله صلى الله عليه وسلم: ما منكم يسبق رمضان بصيام يوم أو يومين ، إلا إذا كان رجلاً صام ، فليصوم يوماً. رواه البخاري وغيره ، فقالت عائشة رضي الله عنها: صام شعبان كله حتى دخله رمضان. رواه ابن ماجه. قال الشيخ الألباني رحمه الله: إنه حسن أصيل. وذكر النووي رحمه الله بعضا من هذه الأحاديث في كتاب رياض الصالحين.