ذكرت مجلة “Eltern” الألمانية أن حمض الفوليك له أهمية كبيرة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل ، حيث يحتاجه الجسم لعملية التمثيل الغذائي وتكوين الدم وانقسام الخلايا. وأضافت مجلة شؤون الأسرة أن نقص حمض الفوليك يمكن أن يتسبب في عدم تطور الجهاز العصبي المركزي للجنين بطريقة صحية. في أسوأ الحالات ، قد يعاني الطفل مما يسمى السنسنة المشقوقة أو التشوهات الجسدية. يمكن تزويد الجسم بحمض الفوليك عن طريق تناول الأطعمة الغنية به مثل الكرنب والقرنبيط والخس وفول الصويا والبيض والحبوب الكاملة.
نظرًا لأن الحاجة إلى حمض الفوليك تتضاعف أثناء الحمل ، فإن التغذية وحدها لا تكفي لتلبية احتياجات الجسم. لذلك يجب تناول أقراص حمض الفوليك بالإضافة إلى ذلك تحت إشراف الطبيب المعالج.