خطبة محفلية عن المطر , مقدمة خطبة عن نعمة المطر

خطبة

عظة في منتدى المطر ، مقدمة للوعظة في بركة المطر


الوعظ في المنتدى عن افضل مطر




الحمد لله الذي يرزق عباده الحسنات ، والحمد لله على كثرة النعم التي نزلت عليه ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وحده الرزق والخلق ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله طلب المطر في دعائه (اللهم اسق عبادك وماشيتك وبسط رحمتك وأحيا أرضك الميتة) (رواه أبو داود) صلى الله عليه وسلم. هو وأهله وأصحابه ومن تبعهم بخير إلى يوم القيامة عليه الصلاة والسلام بكثرة ، ولكن الاستمرار:
فاتقوا الله عباد الله ، واعلموا أن التقوى عنده سبيل الخير والإرشاد وأفضل رزق ليوم القيامة.
وبعد: عباد الله: المطر آية عظيمة من آيات الله تعالى. والله تعالى رحمة عظيمة ؛ لأنه من أسباب استمرار حياة الخلق {وجعلنا كل شيء حيًا في الماء} (الأنبياء: 30) ، {وهو من نزل من الواحد. من يتبع ما جاءوا
ومما يدل على نعمة المطر العظيمة أنه ينزل على سبيل الله تعالى متى شاء وحيثما يشاء ويخرج به من نعمة الأرض على الكائنات الحية. والعنب الذي فيه ثمر كثير وتأكل منه * والشجرة التي تنبت من جبل سيناء حيث ينبت فيها زيت وصبغ للمؤمنين (2:10).
فازيدوا من امتنانكم لله تعالى على هذه النعمة ، فله سبحانه وتعالى يحب الشاكرين.
الحمد له: {هل فكرت في الماء الذي تشربه؟ هل تقوم بإنزالها من المستودع أم أننا الشاحن؟ اللهم لك الحمد والشكر على عطائك وفضلك الغزير.
عباد الله: روى البخاري عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أنها قالت: النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأى شبحاً. في السماء ، استدار ، استدار ، دخل وخرج ، وتغير وجهه. ولعله كما قال أهل عد (لما رأوه مارًا في واديهم)).

وروى أحمد والبخاري في الأدب المفرد والنسائي عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رأى الأفق يخرج من سماء الآفاق يترك عمله ولو كان في صلاته فيقول: (اللهم إني أعوذ بك من الشر الذي فيه). يكشفها (الحمد لله) ، وإذا أمطرت فيقول: (اللهم إِنَّهُ الْمَطَرَ) (رواه أحمد والبخاري في الأدب والنسائي). وهذا يدل على شدة خوفه وخوفه من أن ينزل عذاب الله القدير على أمته.
وما نراه وما نشهده حول ما يحدث في دول مختلفة على وجه الأرض ، فقد دمرت السيول والأمطار الغزيرة المحاصيل والذرية ودمرت الكثير من الناس في ساعات قليلة.
عباد الله: من السنن التي يستحب للمسلم أن يفعلها عند المطر أن يكشف عن جزء من لباسه حتى يسقط. عن أنس رضي الله عنه قال: أمطرت علينا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أصابه المطر. قلنا: يا رسول الله لماذا فعلت هذا؟ هو قال:
(لأنه حديث عهد مع ربه تعالى) (رواه مسلم).

كما جاء في السنة النبوية عند نزول المطر مثل الرسول صلى الله عليه وسلم ، كما يقال: (تمطر برحمة الله ورزق الله وفضله) (رواه البخاري). ويسن الإكثار من الدعاء عند نزول المطر ؛ لأنه من الأماكن التي تسمع فيها الدعاء ، في حديث سهل بن سعد ، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
كما أنه من السنة إذا أمطرت بغزارة وخوف من الأذى أن يقول (اللهم من حولنا لا علينا في التلال والجبال والغابات والغابات والوديان ومناطق الشجر) (رواه البخاري).
ولا حرج في الجمع بين الصلاتين إذا نزلت بغزارة. عن ابن عباس: ثبت في صحيحين رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم وصل في المدينة المنورة بين الظهر والعصر ، وبين المغرب والعشاء ، ومسلم. تضاف بلا خوف مطر ولا سفر. الجمع بين الصلاة مثل السفر ، ولكن في هذه الحالة لا يجوز القصر. بل يجوز الجمع بينهم فقط لأنهم مقيمون وليسوا مسافرين. ويسن أيضا الصلاة في السفر عند نزول المطر بالبرد القارس. لحديث ابن عمر رضي الله عنهما أنه دعا إلى الصلاة ليلة باردة وعاصفة ، فقال: لا تصلي على ظهره ، ثم قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم. كان صلى الله عليه وسلم ، بأمر المؤذن ، إذا كانت ليلة باردة مع المطر ، أن يقول: (لا تصلي على الظهر) (رواه مسلم).
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم {وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَاباً ثِقَالاً سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَنزَلْنَا بِهِ الْمَاءَ فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ كَذَلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتَى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ * وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَالَّذِي خَبُثَ لا يَخْرُجُ إِلاَّ نَكِداً كَذَلِكَ نُصَرِّفُ الآيات للشكر ”(الأعراف: 57 ، 58).
بارك الله لك ولي في القرآن العظيم ونفعني وإياك بما ورد فيه من آيات وأذكار حكيمة.


دكتور. عبدالله محمد الطيار




منتدى تعليم النهر



‫0 تعليق

اترك تعليقاً