خــــاطرة

من منا لا يريد أن يكون كما يحب ربنا ويرضي ، الذهاب إلى المسجد مبكرًا ، وانتظار الصلاة بعد الصلاة … .. إعطاء الصدقات حتى لا يعلم يساره ما يقضي حقه .. متواضع في صلاته ، يحول قلبه إلى ربه .. الصلاة الطويلة الكثير من الذكريات .. الزهد في الدنيا مشتاقًا إليه. الآخرة .. راضية بمشيئة الله وقدره .. يسرع في الحسنات ويساعد المحتاجين ويحاول مساعدة المنكوبين.

نعم.. نتمنى جميعًا أن يكون الأمر كذلك ، لكن لا يمكننا … عندما ندخل في الصلاة ، تندفع أفكار العالم إلينا … نبدأ في قراءة القرآن وتهرب قلوبنا منا إلى وادي الحياة …
نقرأ أو نسمع عما يجب أن نفعله ، لذلك يضربنا ويثير حالتنا ويزعجنا ، ثم نبقى حيث نحن …
نحن نتنافس في تشخيص المرض ولا نستطيع تناول الدواء.

ما هو سبب ذلك؟
أليس في قلوبنا إيمان؟
فلماذا لا يجبرنا هذا الإيمان على فعل الخير؟
ولماذا اتفق أصحاب هذه الأمة وأسلافها وصالحها على أقوالهم على مر العصور؟

أما نحن نتحدث نتمنى ونحلم ولكن لا يمكننا تحقيق ذلك ؟؟؟ !!!

‫0 تعليق

اترك تعليقاً