أحكام الإمامة فِيْ الصلاة
- إمامة المصلين أحكام وشروط مختلفة.
- وقد ناقش العلماء هذه المسألة لأهميتها فِيْ صحة الصلاة للإمام والجماعة.
- كَمْا نرى أنهم وصلوا إلَّى هذه الشروط باتفاق معظم العلماء عليها.
- لكن من الجدير بالذكر أن شروط الإمام فِيْ الجملة نوقشت فِيْ جميع المذاهب الفقهِيْة الأربعة.
شروط إمامة الصلاة فِيْ المذهب الحنفِيْ
وضع الحنفِيْة شروط الإمام فِيْ الصلاة وشرحها على النحو التالي
- الإسلام لا تصح الإمامة لغير المسلم.
- كَمْا أصلح حالة البلوغ وسبب عدم صلاحية الحكَمْ للصبي المدرك.
- صلاة الغلام تعتبر نافلة، ولا تصح له صلاة الفريضة.
- وكذلك حالة الذكورة، إذ لا يصح أن تصلي المرأة الرجل، سواء فِيْ الفريضة أو فِيْ النافلة.
- ولكن يجوز للمرأة مخاطبة إمام مثلها بالبغضاء.
- ولا يصح أن يقود خنثى.
- أتمنى أن يكون الإمام كاملاً فِيْ القراءة الصحيحة، وأقل تلاوة آية وقيلت ثلاث آيات.
- لذلك لا يجوز للكتم أو الأمي القيادة أو أن يعاني من اضطراب الكلام.
- مثل التكرار أو الاحتفاظ بأحد الحروف.
- وكذلك التحفظ من الأعذار، والأعذار من الأعذار التي تصيب الإنسان وتضطره، مثل سلس البول، والنزيف الدائم فِيْ الأنف، ونفث الريح.
- كَمْا نرى أن جميع شروط صحة الصلاة قد تحققت، فالمأموم يجب أن تتوفر فِيْه جميع شروط صحة الصلاة، ولا يجوز التغاضي عَنّْ شرط منها كالستر. الخاص. قطع غيار وتنقية.
شروط إمامة الصلاة فِيْ المذهب المالكي
العَنّْاصر التي قد تعجبك
من هُو صادق المهدي
يمكن للجني أن يقتل الإنسان
فضل الصدقة لصد البلاء
- الإسلام، لا يجوز أن يقود غير مسلم.
- وكذلك لا يجوز عَنّْد البلوغ الاقتداء بالصلاة ولو كان مميزا وذلك فِيْ الفرائض، ويجوز فِيْ النافلة.
- وكذلك العقل، يجب أن يكون الإمام عاقلاً فلا إمام للمجنون، ولكن إذا كان مجنوناً مستيقظاً، فإن إمامه صحيح إذا استيقظ.
- فكَمْا نرى حالة الذكورة، فلا إمامة للمرأة على الرجل، وذلك فِيْ الفرائض والنفاذة عامة.
- ويصح للمرأة أن توجه امرأة مثلها.
- تنقية أي نجاسة أو وقوعها.
- وكذلك لا ماميه بمعَنّْى عدم اتباع السابقة فِيْ جملتك.
- أيضًا، يجب أن تكون قادرًا على أداء الركائز الأساسية واللفظية للجملة، مما يعَنّْي أنه يجب أن تكون على دراية جيدة بالقراءة التي لا يمكن بدونها أداء الصلاة.
- كَمْا يجب أن يكون الإمام على علم بما يراد تحقيقه من الصلاة، سواء من الركن أو من الشروط.
- وكذلك الحرية والإقامة، وهذان الشرطان يتعلقان فقط بصلاة البيرة.
- ثم إن الإمام لم يبتدع فِيْ الدين.
شروط إمامة الصلاة فِيْ المدرسة الشافعية
- قصد الإمامة إذا كانت النية قدوة أو اقتداء به.
- وكذلك الطهارة، وأن صلاة الإمام لا تبطل بحدث أو غيره، والمقتدى لا يعلم بوجوب قضاء الصلاة على الإمام، وكأنه فقد طهارته.
- كَمْا يمنع التشبه بالمتقاعس فِيْ صلاتهم.
- كَمْا يجب أن يعرف الإمام كَيْفَ يقرأ ولا يكون أميًا.
- أيضًا، اتبع المغناطيس فِيْ جميع أفعاله وتعرف عليها، وقم بمطابقة حركات المغناطيس والمتابع.
- اقتداء بالإمام، فلا يصح أن يسبقه من خلفه، ويصح الاصطفاف معه لمن خلفه.
- وكذلك يجب أن يجتمع الإمام والمصلين فِيْ مسجد، ولا يفصل بينهما مسافة كبيرة خارج المسجد، ولا يفصل بينهما جدار أو باب مغلق.
- ولا يضر شرط الجمع بينهما إذا كان يفصل بينهما شارع مثلاً أو نهر، ولا يشتهِيْ أن يعلو الإمام أو المصلين فوق الآخر.
- إن صحة متابعة أداء القضاء، والعكس، وأداء النفل الإلزامي، والعكس بالعكس، من أهم شروط الشافعية.
شروط إمامة الصلاة فِيْ المذهب الحنبلي
يذكر الحنابلة شروط الإمام فِيْ الصلاة ويوضحونها على النحو التالي
- الإسلام، حيث يجب أن يكون الإمام مسلمًا.
- وكذلك عدم الفاحشة والعدل وعدم البدع فِيْ الدين.
- وكذلك العقل والبلوغ، إذ لا إمامة للمجنون، ولا للصبي، حتى للصبي المتميز، إلا إذا كان كل المصلين مثله، سواء فِيْ الفريضة أو النافلة.
- كَمْا نرى متطلبات القراءة، يجب تمجيد الإمام بتلاوة القرآن الكريم.
- وبالمثل بالنسبة للذكورة، ليس من الصحيح أن تكون المرأة مغناطيسًا للرجال، أو خنثى للرجال، لكنهم مغناطيسون مثلهم.
- وكذلك حالة نقاوة المغناطيس من الحقد والنجاسة.
- سلامة الإمام من الأعذار، كالإسهال مثلا، أو سلس البول، أو الريح، ونحو ذلك، وسلامة المرأة من الاستحاضة.
- أيضًا، يجب ألا يكون المغناطيس قادرًا أو غير قادر على القيام به.
- كَمْا نرى شرط النية فِيْ بداية الجملة، سواء للإمام أو للمتابعه.
- وكذلك الإمام مقلد فقط، فلا يجوز للمصلي أن يقتدي بمصلي مثله إلا بعد ترك الإمام صلاته.
- حيث يصح أن يتبع المصلي خلفه السوابق فِيْ صلاته بعد أن يسلم الإمام إلا فِيْ صلاة الجمعة.
- الاتفاق على ترتيب الصلاة بين الإمام والتابع، إذ لا يصح فِيْ صلاة الجمعة ولا صلاة الكسوف مثلاً خلف من يصلي لغيره، أو العكس.
- لأن هذا يؤدي إلَّى مخالفة الأعمال، بناء على ما ثبت، وهُو أن الإمام يتبعه.
- وفِيْ حالة توافق صلاة الإمام والتابع، ولكن هناك اختلاف فِيْ نية كل منهما، والأداء والقضاء، تصح الصلاة.
- ولا يصح الاقتداء إذا اختلفت الفريضة، كصلاة الظهر خلف إمام يصلي صلاة العشاء.
- وفِيْ الرواية عَنّْد الحنابلة يصح أن من ينفذه حكَمْ بجملة مفترضة.
- وكذلك الحال فِيْ الاتباع، أي أن الإنسان يتبع الإمام فِيْ عمله، إذ لا يجوز منافسة الإمام فِيْ أي فعل.
- – الاستمرار فِيْ الصفوف، إذ لا يصح أن يكون أمام الإمام فِيْ الصلاة، كَمْا لا يصح فصل المؤمنين عَنّْ الإمام.
- إلا إذا كانت الصلاة فِيْ المسجد، بشرط عدم وجود ما يمنع الإمام من اتباع الإمام.
- وكذلك الوقوف عَنّْ يمين الإمام إذا كان هناك شخص واحد، وعَنّْ يمينه ويساره إذا كان هناك اثنان.