عندما أروي قصتي حتى الفجر
ينظر إلي الندى ويقول:
أنا أنت
تذكر يا صديقي
تذكر ، عدوي
لدي قلب مثل قلبك
ولدي عينان كالغيوم من الخوف
ودموع الحب
جسدها ، الخالي من جناحين من الضوء ، يخترق الفضاء بسرعة قصوى في الحلم
حتى لو لم تقترب مني يا صديقي ، حاول طرح العديد من الأسئلة عن نفسك ومشاعرك عندما تكون وحيدًا مع نفسك ، مستيقظًا في ليالي الحمى والرغبة.
من أكون؟ ولماذا أعبر عما أراه انتصارًا وأنا أخفي كل هزائمي الحسية والعاطفية والنفسية والعقلية؟ هل أنا حقًا إلى درجة التعبير عن نفسي بكلمات مجازية جذابة وأنيقة؟
اقترب قليلاً ، حتى من هذا الجدار الذي يجعلك تشعر باليأس والخمول. فقط اقترب أكثر فأكثر
إدريس أوبال