
محتوى
الشعر من النعم التي أنعم الله على الإنسان ، وهو من إبداعات الخالق الرائعة. كما أنه من مظاهر الجمال لكل من الرجل والمرأة ، ولكنه أكثر أهمية بالنسبة للمرأة ، لأن جمال المرأة يحكم عليه بطول الشعر ولونه ودرجة نعومته وكثافته ، ويتكون الشعر بشكل أساسي من عدة أنواع من البروتينات أهمها الكيراتين الذي يشكل 88٪ من البروتين المكون للشعر ، وهو من الأحماض الأمينية التي يتم تصنيعها في الجسم وهي نفسها الموجودة في الأظافر والمخالب والجلد. والصوف ، والأسنان ، وقرون الحيوانات ، والكيراتين مادة صلبة وغير قابلة للذوبان ، ويمكن للإنسان الحصول على الكيراتين وزيادة نسبته في الجسم للحفاظ على سلامة الشعر والأظافر والجلد من عدة مصادر ، منها: أدمغة الحيوانات ، والجمال. الحليب والبقوليات والمأكولات البحرية ومنتجات الألبان والدواجن والفواكه مثل الجزر والبطيخ والمانجو والخضروات مثل السبانخ والكوسا.
- الكيراتين هو المكون الرئيسي للشعر وهو مادة فعالة تضفي على الشعر مظهراً ديناميكيًا هوائيًا وتضيف نعومة وتزيل التجعد. لذلك يضاف الكيراتين إلى الشامبو وكريمات الشعر والبلسم ومصل الشعر.
- يقوم الكيراتين بتغطية الشعر من الجذور إلى الأطراف ، مما يمنح الشعر الحماية اللازمة من العوامل الخارجية التي تؤثر على الشعر ، مثل حرارة الشمس ، والرطوبة ، ومجففات الشعر ، ومكواة الفرد ، والأوساخ والغبار.
- يمنح الشعر مظهرًا صحيًا وحيويًا ولامعًا.
- يعتبر علاج الشعر بالكيراتين من الأساليب الحديثة المستخدمة في علاج مشاكل الشعر وتقويمه وتعويض العناصر الغذائية التي يفقدها الشعر نتيجة أي عوامل خارجية أو داخلية ، خاصة إذا تم استخدام هذا العلاج بشكل صحيح من قبل أخصائيو التجميل باستخدام النوع الأصلي من الكيراتين.
- تدوم فائدة الكيراتين لفترة محدودة ، ثم تختفي مع إزالة المادة الكيميائية المستخدمة في فرد الشعر وتنعيمه ، لذلك ينصح أخصائيو التجميل بتعويض نقص الكيراتين بشكل طبيعي من العناصر الغذائية المختلفة التي تم ذكرها.
- الوراثة ، عندما تتسبب عوامل وراثية معينة في انخفاض كمية الكيراتين في الشعر ، مما يؤدي إلى جفاف الشعر ، وقلة النعومة ، وكثرة التقصف.
- الإفراط في استخدام أنواع مختلفة من الأصباغ الكيماوية ومنتجات تصفيف الشعر دون إراحة الشعر وإهمال مسائل الترطيب والعناية بالشعر.
- كثرة استخدام أدوات تمليس الشعر ومجففات الشعر ، خاصة بعد الاستحمام مباشرة.
- فترات متتالية من الحمل والرضاعة.
- كثرة استخدام طرق تمليس الشعر وتنعيمه بمواد مختلفة.
- سوء التغذية أو النقص الغذائي لأحد المكونات التي تزود الشعر بالكيراتين ، مثل عدم تناول منتجات الألبان ومشتقاتها أو الاعتماد على نظام غذائي نباتي.
- الإهمال وقلة العناية بالشعر بسبب المرض وانشغال الحياة والمسؤوليات الشخصية والولادة والحمل.