قصة البطة المغرورة مختصرة مكتوبة

يبحث الكثير من الآباء عن أجمل القصص المفيدة التي تفيد الأطفال ، لذلك قدمنا ​​لكم اليوم إحدى القصص الممتعة والمفيدة للأطفال التي يحبها الكثير من الأطفال لما تتمتع به من متعة وهي قصة البطة المتغطرسةسوف تتعلم عن الحدث بأكمله في الأسطر التالية.


قصة البطة المتغطرسة

• تبدأ أحداث القصة في يوم صيفي جميل حيث كانت المجموعة
البط الرمادي يلعب ويسبح في البحيرة.
• أحب البط بعضهم البعض كثيرًا ولعبوا معًا ، ولكن ذات يوم جاءت بطة بيضاء نقية
تباهي بلونك.
• كانت متعجرفة وتتباهى بلونها وريشها بين البط الآخر ، لذلك اعتاد البط عليها
ولم يقبل اللعب معهم.
• لذا وصفت البطة البيضاء بقية البط بالقبيح لصاحب الريش الرمادي !.
• هنا ، تُركت البطة البيضاء بمفردها تنظر إلى البطة الرمادية أثناء لعبها ورميها بالرمح في البحيرة.
• جاءت دجاجة سوداء وطلبت من البط أن يخرج من البحيرة ويلعب معها وهنا.
• غضبت البطة البيضاء بشدة وقالت ، “كيف يلعبون مع الفرخ الأسود القبيح؟
رفضوا اللعب معي عندما كنت جميلة وبيضاء! “
• هنا فكرت في خطة للعب البط معها ، فماذا أفعل؟!.


قصة البطة السوداء

• قامت بطلاء ريشها باللون الأسود مثل الدجاجة ، معتقدة أن البط سيحبها
في ذلك الوقت ولعبت بالفعل معها !.
• ركضت البطة وقفزت إلى البحيرة ، ثم خرجت وبدأت تتدحرج في كومة
من الفحم الأسود ، التصق الفحم بالريش وتحول إلى اللون الأسود.
• لكنه لم يكن أسودًا عاديًا مثل الشبل الآخر ، بل أصبح أسودًا
إنه يرعب كل من يراه.
• ذهبت إلى البط الرمادي بلونهم المخيف ظنًا أنهم سيحبونها
ويلعبون معها ولكن ماذا حدث؟!.
• هرب البط الرمادي من شكله القبيح المخيف ظنًا أنه وحش
زاحف متنكرا في زي بطة.
في هذه اللحظة كانت حزينة للغاية وتبكي وتحاول أن تشرح لهم ما حدث لتانال
معجب بهم والعب معهم ولكن !.
لم يهتم أحد بها وبكلماتها ، لكن الجميع خرجوا من البحيرة وابتعدوا.
وهنا قررت البطة العودة إلى لونها القديم.
• قفزت إلى البحيرة وبدأت تغسل ريشها من آثار الفحم الأسود.

قصة البطة المتغطرسة

• عاد لونها حقًا لأنها كانت بيضاء جميلة وبدأت تفكر في ما حدث لها وما سبب ذلك
الشيء الرئيسي هو غرورها.
• لذلك ذهبت إلى البط الرمادي واعتذرت لهم ووعدتهم بعدم السخرية من صورهم
وألوانها مرة أخرى.
• هنا قبلت البط الرمادي اعتذارها وأدركت أنها أدركت خطأها وهنا استمتع الجميع
في سلام وأمان.
• وتعلم الجميع من هذه القصة أن الاختلاف في الألوان والأشكال ليس مهما ، فهو مهم
هناك صداقة وروح طيبة بلا غطرسة.
تنتهي قصتنا بعد أن عاش كل البط أيامًا سعيدة ولم يشعروا بالفرق في ألوانهم.
وكانت البطة البيضاء في كل فرح.

وبعد الانتهاء من قصتنا اليوم عن البطة المتغطرسة ، علمنا أنها تعلمنا ألا نحكم على الآخرين بمظهرهم وألوانهم وأشكالهم ، وهذا الأمر من الدروس المهمة التي نحتاج لغرسها. أطفالنا من سن مبكرة.


‫0 تعليق

اترك تعليقاً