قِصَّة الخروفِيْن.
اختلفت قِصَّة الخروفِيْن من رواية إلَّى أخرى، وتعدد الروايات نابع من اختلاف المكان والزمان اللذين رويت فِيْهما قِصَّة الخروفِيْن
- يقال أنه فِيْ يوم من الأيام بعيد فِيْ مزرعة جميلة ذات مساحة شاسعة تضم العديد من الأغنام والماعز والأغنام والعديد من البط والإوز والدجاج.
- وكان بين الغنم شاتان، كل واحدة مختلفة عَنّْ الأخرى، إحداهما قوية وقوية ومليئة باللحم، بالإضافة إلَّى شكلها الجميل بصوفها السميك والنظيف الذي يرضي كل من نظر إليها.
- أما الخروف الثاني فكان نقيض الخروف الأول، فكان هزيلاً ونحيفاً ويفتقر إلَّى اللحم لدرجة أن عظامه كانت ظاهرة لقلة لحومها وصوفها.
- إنها مريضة دائمًا ومعلقة بالحظيرة، بالكاد تخرج منها لتأكل وتعتني ببقية أصدقائها من الأغنام.
فرحة المزارع هِيْ خروفه السمينة
- عَنّْدما أحضر المزارع حيواناته من الحظيرة إلَّى الحقل، نظر إلَّى حالتها ونظر إلَّى الأصحاء والمرضى بينهم، ورأى حالة الخروفِيْن المتناقضة وتعجب منهما، وأحضر الكثير من العشب
- يضعه أمام الخروف النحيف، على أمل أن ينال منه بعض اللحم الذي يعطيه الصحة، بينما يشعر بصوف الخروف السمين بإعجاب ويداعبه بفرح ظاهر.
- هذا من شأنه أن يثير الغيرة النحيلة للأغنام، مما يجعلها جشعة للطعام، على أمل أن تكتسب بعض الوزن.
اعرض الخروف السمين
- وذات يوم، بينما كانت الحيوانات تلعب فِيْ الحقل، جاءت الأغنام السمينة تمشي فخورة بصوفها السميك الجميل ووزنها الشحمي أمام الخراف النحيلة.
- وتحدثت إليه قائلة هل رأيت كَيْفَ يحبني المزارع أكثر منك، ويفتخر بصوفِيْ الجميل ووزني البدين أمام أصدقائه الفلاحين
- ولن يرغب أحد فِيْ شرائك بسبب نحافتك، ولا يوجد علاج معروف لك.
- وذهب الخروف الغالي يسخرًا ويضحك، بينما كانت الأغنام النحيلة تأكل وتزداد بدانة وكان المزارع فخوراً بها.
زيارة الجزار للمزرعة.
- وذات يوم جاء جزار إلَّى المزرعة ليطلب من المزارع شراء خروف.
- لذلك أخرج الخروف النحيف أولاً، على أمل أن يأخذها الجزار ويتخلص منها، لكن الأغنام لم تهتم بالأغنام.
- لم يظهر أي رغبة فِيْ شرائه.
- وعَنّْدما أحضر الفلاح الخروف السمين، بدأ إعجاب الجزار واهتمامه الذي أعرب عَنّْ رغبته الشديدة فِيْ شرائها.
- عرض على المزارع الكثير من المال مقابل ذلك، لذلك خافت الأغنام.
- ركضت باكية إلَّى الخروف النحيف وتوسلت إليه أن ينقذها من الجزار الذي أراد أن يشتريها ويذبحها ويبيعها كلحم.
- فأجابها النحيل أليس هذا اللحم يفخر به أمامي
- وأنت تدعوني الأسوأ، وتدعوني هزيلاً، مريضاً وقبيحاً، لقد حان الوقت لأخبرك أنني الآن سعيد بقبحك.
- وحاول إذا كان هذا هُو الذي سينقذني من هذا الجزار بسكين.