فِيْ إحدى النوافذ، كانت فتاة تقف تنظر إلَّى النجوم بأعينها الجميلة، وكانت الفتاة فِيْ تلك اللحظة تحاول أن تتذكر حكاية خرافِيْة عَنّْ النجوم كانت تسمعها من والدتها.
وفِيْ تلك اللحظة، جاءت والدتها لتسألها ما رأيك، فتاتي الجميلة.
ردت الفتاة مبتسمة أنها تحاول أن تتخيل العالم الذي تعيش فِيْه النجوم فِيْ السماء، والنجوم تتبادل الزيارات كَمْا يفعل الناس، وأن لديها رغبة كبيرة فِيْ زيارتها.
ابتسمت والدتها وقبلتها وطلبت منها أن تنام فِيْ سريرها.
الفتاة فِيْ عالم الأحلام.
نامت الفتاة، وفجأة وجدت صوتًا قادمًا من نافذة غرفة نومها، ظنت الفتاة أنها فِيْ حلم، فلم تتحرك من السرير.
لكن بعد فترة، سمعت الفتاة الصوت يتكرر مرة أخرى، نظرت الفتاة من النافذة ورأت نجمًا لامعًا خلف زجاج النافذة.
كانت الفتاة فِيْ حالة صدمة ولم تصدق عينيها، فمسحت عينيها للتأكد.
سعادة الفتاة النجمة.
تأكدت الفتاة من أنها نجمة وقفزت من السرير بسعادة، وفتحت النافذة بسرعة.
دخلت النجمة غرفتها وبدأت باللعب معها وأخبرتها أنه قادم لزيارتها.
هذا ما جعل الفتاة تصرخ بسعادة وتسأل النجمة هل كنت تستمع لكلامي مع أمي
قال النجم نعم، أنا دائمًا أنظر إليك، واليوم سآخذك معي فِيْ رحلة إلَّى الجنة.
سألت الفتاة النجمة، كَيْفَ تمكنت من الوصول إلَّى غرفتي وأنت بعيد جدًا فِيْ السماء
جعل هذا النجم يضحك كثيرًا، ثم قال النجم لدي ذيل مصنوع من الضوء يسمح لي بالطيران إلَّى جميع الأماكن التي أريد أن أذهب إليها، واليوم سأصطحبك فِيْ رحلة.
ستكون الرحلة إلَّى الجنة، وهذا سيجعلك تمتلك قِصَّة خيالية عَنّْ النجوم.