قصة خيالية عن النجوم

حكاية خرافِيْة عَنّْ النجوم.

القِصَّة الأولى

  • فِيْ إحدى النوافذ، كانت فتاة تقف تنظر إلَّى النجوم بأعينها الجميلة، وكانت الفتاة فِيْ تلك اللحظة تحاول أن تتذكر حكاية خرافِيْة عَنّْ النجوم كانت تسمعها من والدتها.
  • وفِيْ تلك اللحظة، جاءت والدتها لتسألها ما رأيك، فتاتي الجميلة.
  • ردت الفتاة مبتسمة أنها تحاول أن تتخيل العالم الذي تعيش فِيْه النجوم فِيْ السماء، والنجوم تتبادل الزيارات كَمْا يفعل الناس، وأن لديها رغبة كبيرة فِيْ زيارتها.
  • ابتسمت والدتها وقبلتها وطلبت منها أن تنام فِيْ سريرها.

الفتاة فِيْ عالم الأحلام.

  • نامت الفتاة، وفجأة وجدت صوتًا قادمًا من نافذة غرفة نومها، ظنت الفتاة أنها فِيْ حلم، فلم تتحرك من السرير.
  • لكن بعد فترة، سمعت الفتاة الصوت يتكرر مرة أخرى، نظرت الفتاة من النافذة ورأت نجمًا لامعًا خلف زجاج النافذة.
  • كانت الفتاة فِيْ حالة صدمة ولم تصدق عينيها، فمسحت عينيها للتأكد.

سعادة الفتاة النجمة.

  • تأكدت الفتاة من أنها نجمة وقفزت من السرير بسعادة، وفتحت النافذة بسرعة.
  • دخلت النجمة غرفتها وبدأت باللعب معها وأخبرتها أنه قادم لزيارتها.
  • هذا ما جعل الفتاة تصرخ بسعادة وتسأل النجمة هل كنت تستمع لكلامي مع أمي
  • قال النجم نعم، أنا دائمًا أنظر إليك، واليوم سآخذك معي فِيْ رحلة إلَّى الجنة.
  • سألت الفتاة النجمة، كَيْفَ تمكنت من الوصول إلَّى غرفتي وأنت بعيد جدًا فِيْ السماء
  • جعل هذا النجم يضحك كثيرًا، ثم قال النجم لدي ذيل مصنوع من الضوء يسمح لي بالطيران إلَّى جميع الأماكن التي أريد أن أذهب إليها، واليوم سأصطحبك فِيْ رحلة.
  • ستكون الرحلة إلَّى الجنة، وهذا سيجعلك تمتلك قِصَّة خيالية عَنّْ النجوم.

رحلة الفتاة فِيْ الجنة.

  • استقرت الفتاة فِيْ ذيل النجمة ورافقتها فِيْ الرحلة وكانت سعيدة للغاية.
  • عَنّْدما وصلت الفتاة إلَّى الجنة، بدأت تنظر إلَّى الأشياء التي كانت تتخيلها، ووجدت حديقة النجوم التي رسمتها كثيرًا.
  • وجد أيضًا النجوم الصغيرة تلعب على الأرجوحة، وكان هذا هُو تبريره بأن النجوم تبدو أحيانًا مشرقة وأحيانًا يخفت ضوءها.

تعود الفتاة إلَّى المنزل

  • بدأت الفتاة تلعب بالنجوم بالكرة وكانت سعيدة للغاية.
  • لكن النجم أخبره أن الفجر قادم وأنه يتعين علينا الذهاب إلَّى مكان آخر حتى الضوء.
  • قفزت الفتاة مرة أخرى على ذيل النجم وعادت إلَّى المنزل لتنام بهدوء.
  • فِيْ الصباح، توجهت الفتاة إلَّى والدتها وأخبرتها بما حدث لها وحكاية خرافِيْة عَنّْ النجوم.
  • ابتسمت والدتها وقالت لها كَمْ هُو جميل هذا الحلم.
  • قالت الفتاة، لكنه ليس حلما، هذا هُو الواقع.
  • قبلت الأم الفتاة، ثم بدأت فِيْ إعدادها للذهاب إلَّى المدرسة.

القِصَّة الثانية، الفتاتان والنجوم.

  • فِيْ الماضي كان هناك مجموعة من الناس تعيش فِيْ مكان صغير، وكان هذا المكان بعيدًا، لكنه كان جميلًا، وكان كل الناس يريدون العيش فِيْ هذا المكان.
  • كانت هناك فتاتان كانتا أختان تجلسان معًا، أخبرت الأخت الكبرى أختها الصغرى برأيك دعَنّْا نخرج، تبدو السماء صافِيْة ولديها العديد من النجوم.

لعبة ونجوم وليلة جميلة.

  • قالت الأخت الصغرى، ما أجمل ذلك.
  • خرجت الفتاتان ووضعتا على الأرض تنظران إلَّى السماء وتتأملان النجوم العظيمة التي تكثر هناك.
  • وقالت الأخت الصغرى “تخيلوا لو أصبحت النجوم أزواجنا”.

محادثة بين الاخوات.

  • قالت أختها الكبرى أي من هؤلاء النجوم تتمنين يا جميلتي
  • فأجابت أتمنى الزواج من النجم الصغير، وأنت
  • ثم ردت بقولها “أتمنى أن أتزوج النجمة الكبيرة”. ضحك الاثنان معا.

تغفو ومفاجأة جديدة.

  • نمت الفتاتان تمامًا واستمرت فِيْ النوم حتى صباح اليوم الجديد.
  • عَنّْدما شعرت الفتيات باليوم الذي استيقظن فِيْه، ولكن كان هناك شيء فاجأهن، وجدوا أن هناك رجالًا ينامون بجانبهم.

بين الواقع والخيال

  • نظروا إليهما، فوجدوا أن هناك رجل عجوز ذو شعر أبيض بجانب الأخت الكبرى، يبدو وكأنه نجم كبير.
  • كان الرجل الآخر بجانب الأخت الصغرى وكان وسيمًا وشابًا.

رجل آخر بجانب الأخت الكبرى.

  • ثم ظهر رجل آخر بجانب الأخت الكبرى وكان وسيمًا، فوجئوا جدًا.
  • وفجأة قال الرجل “أنا من كنت تتمنى فِيْ الليل”.
  • وهكذا انتشرت قِصَّة النجمين وحتى هذا الوقت، لا أحد يعرف من أين أتى الرجال وما إذا كانوا حقيقيين أم قِصَّة خيالية عَنّْ النجوم.

القِصَّة الثالثة رفِيْق جيد للنجوم.

  • ذات يوم كان حسن يقف عَنّْد نافذة غرفة نومه وينظر إلَّى السماء المرصعة بالنجوم.
  • وبينما كان ينظر، قال يا لها من روعة هذه النجوم، كلما نظرت إليها أكثر، كلما زاد تألقها يومًا بعد يوم، وكَيْفَ أريد الوصول إليها.
  • فظل حسن ينظر إلَّى النجوم حتى جاءت والدته لتخبره أن الوقت قد حان وأن ينام.
  • قال حسن لوالدته النجوم جميلة دعَنّْي أستمتع بالنظر إليها يا أمي.

حسن يتحدث مع والدته

  • فأجابت والدته تقوم وتنظر إلَّى السماء كل يوم، وحتى أنك تحفظ أماكن النجوم فِيْ السماء.
  • ضحك وكان متحمسًا جدًا عَنّْدما أخبر والدته أنه يريد الصعود إلَّى الجنة حتى يتمكن من رؤية النجوم عَنّْ قرب ومعرفة سبب تألقها.
  • لكن والدته أخبرته أنه من الصعب يا حسن الوصول إلَّى النجوم، لأنها بعيدة مثل الشمس.
  • أنا أعرف حقًا هذه الأم، لقد تعلمنا فِيْ المدرسة أن الشمس هِيْ واحدة من أكبر النجوم، لكنها تبدو بهذه الطريقة بسبب قربها منا.
  • قالت الأم الشاطر يا حسن لننام يا حبيبتي.
  • فِيْ الحَقيْقَة، أغلق حسن النافذة ونام، وبينما كان فِيْ الفراش آخر صورة فِيْ عينه كانت صورة النجوم.

وصول جيد إلَّى النجوم.

  • فِيْ وسط الظلام، فتح حسن عينيه وتفاجأ بوجودهما بين النجوم والكواكب، ونظر إليهما بذهُول وإعجاب.
  • أراد حسن البقاء مع النجوم طوال حياته، ولكن فجأة لم يجد حسن أيًا من النجوم من حوله وتحولت السماء إلَّى اللون الأزرق.

نهاية الرحلة

  • جاء الصباح وكان حسن فِيْ السرير والنافذة مفتوحة، تخيل حسن أنها كانت بسبب رحلة ذهب إلَّى النجوم.
  • لكن والدتها قاطعت تفكيرها وقالت كنت نائمًا بهدوء، فتحت النافذة حتى ينعشك الهُواء ويوقظك.
  • التزم حسن الصمت ولم يخبر والدته بما رآه، إذ لم يكن يعلم ما إذا كانت حقيقية أم أنها قِصَّة خيالية عَنّْ النجوم.
‫0 تعليق

اترك تعليقاً