قصة قصيدة تسعين خيبه للوضيحي نفيعه

قصة قصيدة “تسعون خيبة أمل” للوذيحي نافعة

كانت بصرى الوذيحي في منزل صفوق الجرب أحد مشايخ قبيلة شمر.

أتمنى لو كان بإمكاني قطف القطن وبيعه
حضاري وسط سوق راوة

وأرى الغزال يريد القانون
ترتدي فستان عنابي اللون

ريش الراعي هو منظر قلبي ، مصدره
انهار ضميره

ولما فرغ الوادي من هذه الآيات الثلاث سمع السجين من صفوق الجربة ما قاله بوسي الوادي. السجين شاعر ويحسن جلطة الربابة ، فقال بصوت حزين ، وسمع البندري كلماته وهتف:

تسعون خيبة أمل للوديحي نافع
روى تدخل السوق بسوق مشابه

ربع يتاجر معها وربع يبيعها
وربع الفراش له وربع البطانية

تقصد فتاة كبيرة بما يكفي لشيخ؟
تهديد أهله الأشتي مقوع

ماذا قلت لبندري الرافع؟
الفتاة التي هزمت حيل العدو

على ظهره ضاقت على نطاق واسع
سبعة رجال جائعين راضون

كم عدد الوديان التي حرمنا منبعها؟
وجراحهم في قلوبنا لم تلتئم

ولما فرغ السجين العنزي والبندري سمعت ما قاله فغرز قلبها شجاعة وحماس ، وأمرت بإخراج الحديد عنه. قال البشت: ما الأمر يا البندري؟ قالت نعم.” اسأله عن القصيدة فيكرر له القصيدة. قال إن صاحب العباءة قد أذل فذلّ له. فقال له: كل ما تحتاجه تذكرنا في الأوقات العصيبة إن شاء الله ففرح أهله.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً