
قصر الحصن هو رمز للفخر والأصالة في أبو ظبي ومقر الأجيال المتعاقبة من أسرة آل نهيان الحاكمة. يجسد قصر الحصن حقبة مهمة من الثقافة والتاريخ الوطني الإماراتي ، حيث يقام المهرجان سنويًا للاحتفال بتاريخ الإمارات وهويتها الوطنية ، تخليدًا لمسيرة مؤسسيها وقيادتها الرشيدة.
الجولات المنظمة:
سيتمكن الزوار من دخول قصر الحصن ومبنى المجلس الاستشاري الوطني ، وكذلك الأقسام التي سيتم افتتاحها لأول مرة. كما تتاح للزوار وسائل عرض تفاعلية في جميع أنحاء القصر لمساعدتهم على التعرف على التقنيات المستخدمة في الحفاظ عليه ، بالإضافة إلى فرصة زيارة معرض قصر الحصن الذي يتحدث عن أهمية القصر وسياقه التاريخي.
معرض قصر الحصن:
سيفتتح المعرض خلال المهرجان وسيركز على أهمية قصر الحصن وسياقه التاريخي.
المجمع الثقافي:
سيفتح مبنى المجمع الثقافي للزوار ، الذين ستتاح لهم الفرصة للاستمتاع ببرنامج شامل من المعارض والأنشطة والفعاليات التي من شأنها إلقاء الضوء على الذاكرة الجماعية للمكان وإحياء اللحظات التاريخية المهمة التي شهدها المجمع الثقافي . دور حيوي في تطوير المشهد الثقافي لإمارة أبوظبي. سيتضمن مبنى المجمع الثقافي قسماً للمنظمات المجتمعية غير الربحية لعرض مبادراتها التي تلقي الضوء على الثقافة والتراث الإماراتي.
المعارض:
ويتضمن البرنامج العديد من المعارض ، بما في ذلك مشاركة الجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة في المعرض الدولي الرابع عشر للعمارة في بينالي البندقية “لننسى: معالم خالدة في ذاكرة الإمارات”.
الفن والموسيقى:
ويضم المهرجان عروضاً موسيقية تسلط الضوء على التراث الإماراتي غير المادي وأعمال فنية متنوعة لفنانين إماراتيين.
قهوة:
معرض ثقافي عن القهوة العربية يعرض التقاليد المحلية للقهوة بطريقة حديثة.
تجربة عائلية خاصة:
وسيشمل المهرجان مركزًا حيويًا يضم العديد من برامج الفنون المرئية والمسرحية ، بالإضافة إلى سلسلة من ورش العمل والأنشطة التعليمية والثقافية التفاعلية المناسبة لجميع الفئات والأعمار ، ويشرف عليها مجموعة من الخبراء المتخصصين في هذه المجالات.
قالت مريم لمصبح