كيفية تعامل الاباء والمربين مع المراهقين

كيفية التعامل مع المراهقة من الآباء والمربين:
حيث أننا نعمل في مجال يضعنا على اتصال مباشر مع المراهقين ، وهذا المجال له دور كبير في مساعدتهم على تجاوز هذه المرحلة بنجاح كبير والوصول إلى مرحلة النضج الطبيعي. لذلك يجب أن يلعب اختصاصيو التوعية دورًا مهمًا في مساعدة المراهقين وخلق الظروف المناسبة لهم ، وهذه إحدى هذه المسؤوليات.
من حيث النمو الجسدي:
1- الاهتمام بالتعليم السليم ووجهة النظر الوقائية وزيادة الاهتمام بالتغذية وعادات النوم والراحة والنظافة.
2- تهيئة المراهق للنضج الجسدي والتغيرات الجسدية التي تحدث في هذه المرحلة.
3- عدم التركيز على النمو العقلي على حساب النمو البدني.
على الجانب العاطفي:
1- الاهتمام بظهور أي مشكلة عاطفية لدى المراهق ومبادرة حلها ومعالجتها قبل أن تتفاقم.
2- نساعد المراهق على التخلص من الانشغال المفرط بأحلام اليقظة.
3- تنمية الثقة بالنفس لتلطيف المشاعر لتحقيق التوافق العاطفي الطبيعي.
4- استخدام وقت الفراغ مع العمل المفيد والهوايات.
على الجانب الاجتماعي:
1- تقديم النموذج الصحيح من خلال أفراد الأسرة لمتابعة.
2- إعطاء المراهق غرضًا لممارسة المسؤولية الاجتماعية يساعده على الاندماج في المجتمع.
3- فتح باب الحوار مع المراهق بعقل متفتح وقبول آرائه ومناقشة مواضيعه المهمة بدلاً من استخدام أسلوب التوبيخ أو الوعظ.
4- الاهتمام بالتربية الاجتماعية في الأسرة وترسيخ الأعراف الروحية والأخلاقية الشفوية والسلوكية التي تساعد المراهق على الانسجام مع المجتمع.
5- دعم التعاون بين الأسرة والمدرسة.
6- مشاركة المراهقين في الأنشطة الاجتماعية.
7- امنح المراهق الفرصة ورمح في اختيار أصدقائه بالتوجيه على أساس الاختيار الصحيح.
8- احترام رغبة المراهق في التحرر والاستقلال دون إهمال ذلك ، مع مراعاة توجيهاته بشكل غير مباشر.
دور المدرسة والمعلم لطلاب التعليم الثانوي والعالي:
دور المدرسة والمعلم لطلاب المرحلتين الثانوية والعالية دور مهم ويعتبر الأساس لتكوين الفرد في مجتمعه ، في المجالات التالية:
النمو الجسدي:
1) إعداد برامج تربوية مخططة لإعداد الطلاب لمرحلة النضج الجسدي والتغيرات الجسدية توضح معانيهم وفروقهم الفردية وعقلانيتهم ​​وتوافقهم معها.
2) استثمار طاقة الطالب في كافة المجالات الرياضية والثقافية والعلمية والاجتماعية داخل المدرسة.
النمو العاطفي
1) مساعدة الطالب على التخلص من الانشغال المفرط بأحلام اليقظة.
2) تنمية الثقة بالنفس لتلطيف المشاعر وتحقيق مستوى جيد من التوافق العاطفي الطبيعي.
3) يساعد الطالب على تحديد فلسفة ناجحة للحياة وهنا يلعب الدين دورًا مهمًا لأنه يوفر للفرد حلولًا جذرية لا جدال فيها لجميع الأسئلة التي يواجهها الفرد ، مما يوفر وقت الطالب وجهده ويمنع الأخطاء أثناءه. عملية البحث للانتماء واختيار تلك الأفكار الأفضل
النمو التعليمي:
1) دعم القيادة واستخدام ميول الطالب في تنمية شخصيته.
2) تشجيع الحوار بين المعلم والتلميذ ومناقشة المشاكل والموضوعات التي يساهم فيها التلميذ.
3) ترسيخ القيم الروحية والخلفية ومعايير السلوك التي تساعد الطالب على الانسجام مع المجتمع المتمثل في فتح أبواب الثقافة والأنشطة المكتبية والتركيز على نماذج الشخصيات الإسلامية التي تنتج هذا الجانب.
4) إشراك الطالب في الأنشطة الاجتماعية والرياضية.
5) احترام وقبول آراء التلميذ ومناقشتها بهدف تصحيح مفاهيمه الخاطئة وتأييد الآراء الصحيحة.
6) العمل على تحفيز القدرات العقلية لدى المراهقين وتدريبهم على استخدام أسلوب التفكير العلمي الذي ينمي قدرتهم على التجديد والابتكار.
نأمل بعد تقديم هذا الموضوع أن يساعدنا المعلمون والمربون على فهم وفهم كيفية التعامل مع ومعرفة خصائص القواعد في هذه المرحلة – لخلق جيل يعيش على الأرض ويعبد الله تعالى.

من الكتاب
خصائص النمو على مرحلتين
المدارس الثانوية والكليات ومتطلباتها
وزارة التربية والتعليم بدولة الكويت

‫0 تعليق

اترك تعليقاً