
محتوى
رفع الرسول صلى الله عليه وسلم أخلاقه قبل الإسلام وبعده ، حتى نال الصدق والثقة ، وجعل الله تعالى له دينه رسالة حملها أمانة على الناس جميعًا. ولذلك كان محمد آخر الأنبياء والمرسلين وله صفات وميزات جعلته أكثر حلاقاً بين الرجال وأجمل ما في خلقه. وفي تعليم الدين شجع رسولنا الكريم تشجيع الأخلاق الشريفة وجعلها منارة تنير حياة المسلم وتعزز صورته أمام المجتمع المسلم وغيره. للمؤمن الحقيقي الذي هو صورة متكاملة للدين الإسلامي ، سنقدم في هذا المقال معلومات توضح ما كانت عليه أخلاق الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
- كان للرسول صفات عظيمة ، منها الصدق والثقة لإخلاص حديثه ، والثقة بما يمكن أن يثق به الناس حتى يكون وليا عليهم ، وكان الرسول مرجعا لأهل مكة في شؤونها لأنه علموا بصدقه.
- طهّره الله من نجاسة الجهل ، حفظه الله من الضلال والمعصية ، لذلك برأه الله قبل الإسلام وبعده.
- كان رحيمًا ودودًا لعباده ولم يغضب ولا يشكو من عباده صلى الله عليه وسلم.
- وكان الرسول صلى الله عليه وسلم قدوة أعلى في التعامل مع نسائه صلى الله عليه وسلم فكان يمازحهن ويضحك معهن بحسن ولطف بعيدًا عن أي شدة وعنف.
- فابتسم الرسول على كل من يراه بوجه حنون ، ويسرع في التحية والمصافحة ، وإذا جلس بين أصحابه ، تجول بينهم ، حتى لا يقول أحد منهم: لم ينظر إليَّ الرسول. “
- تعهد الرسول بسد حاجات الفقراء والمحتاجين من المأكل والشرب واللباس ، رغم محنة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وكان طيبًا معهم.
- جسد الرسول صلى الله عليه وسلم صفات الرحمة والعدل والسلام في تعامله مع الأسرى ومع أعدائه من الكفار واليهود. دعونا لا ننسى تصريحه لقريش أثناء فتح مكة: “انطلقوا أنت حر”. الخيانة والغدر وكان يحاول دائما وقف دماء الناس حتى لو لم يكونوا مسلمين.
- كان يكتفي بالتقشف في الاستمتاع بعالم الأكل والشرب ، لأنه لم يأكل إلا ما يملأ برازه ، وإذا جاع ولم يستطع العثور عليه ، فقد ربط بطنه ليشعر بالشبع.
- اعتاد على الناس وقت الصلاة ، فلم يطيلهم ، وكان بينهم صغار وكبار وضعفاء ، فلم يطيل الوعظ والصلاة.