كشف والد الشهيد الرقيب أول سليمان العبد اللطيف الذي استشهد إثر إطلاق النار عليه من قبل ثلاثة إرهابيين على نقطة أمنية ببريدة بمنطقة القصيم السعودية ، أمس الأحد ، عن اللحظات الأخيرة. التقى. ابنه الشهيد.
وقال والد الشهيد إنه قابله أول من أمس لتناول فنجان قهوة قبل غروب الشمس لزيارته وتحدث عن زيارة قريبنا الذي كان يعاني من مشاكل صحية.
ولفت – بحسب العربية نت – إلى أن الشهيد “سليمان” له أربعة أبناء وبنتان وأن أكبر أولاده في الصف الأول.
وعن أهم صفاته قال: “إنه معروف بتدينه وحبه للأعمال الخيرية والعطاء ودعم الأيتام وكفالتهم ، فغالبًا ما كان يذهب إلى المكاتب المجتمعية والمواقع الخيرية في كل مكان ، وأنا أشجعه على القيام بهذا العمل. وهو يحب القرآن منذ الصغر “.
وتابع: “تلقيت نبأ وفاته بعد آذان المغرب للصلاة من زملائه في العمل الذين جاؤوا ليخبروني بخبر الوفاة وفوجئت بوصولهم لأنها المرة الأولى التي تأتي فيها إلى المنزل. وأخذت الصدمة بأذرع مفتوحة لأنني أؤمن بإرادة الله ومصيره ونحن جميعًا في هذه الرحلة. والفائز هو الذي يحصل على الشهادة ويحمي وطنه ويدافع عنها ، وبعد ذلك اتصلت بي وزارة الداخلية واستقبلني أمير منطقة القصيم الذي بادر وقدم تعازيه لأسرة. .
وقال: “الموت واحد ، ولا نأخذ شيئًا للوطن ، ومات ابني الشهيد بشرف وتضحية من أجل وطنه ، في مكانة شرف وبطولة ، لأنه شهيد غدر وخيانة للوطني”. أعداء هذا البلد من صفوف الإرهابيين ، وأنا راضٍ تمامًا عن ابني الشهيد وأنا فخور بأنه ضحى بنفسه من أجل الوطن وسأواصل مسيرته في رعاية أسرته وأطفاله وتعليمهم لما فيه خير. الأمة.”
وفي سياق آخر ، أظهر الفيديو الشعبي عدد الأسلحة والذخائر التي استولت عليها القوات الأمنية بحوزة منفذي الهجوم بعد أن تمكنوا من قتل إرهابيين اثنين وإصابة ثالث.
وأصدرت وزارة الداخلية السعودية بيانا بأن النقطة الأمنية تعرضت لهجوم إرهابي ظهر الأحد الساعة 15:45 على طريق بريدة الطرفية ، حيث استخدم الإرهابيون سيارة هيونداي إلنترا 2018.
وأجبرهم الموقف على التعامل معهم ، مما أسفر عن مقتل إرهابيين اثنين وإصابة ثالث ونقله إلى المستشفى ، فيما استشهد الرقيب الأول سليمان عبد العزيز العبد اللطيف من الجنسية البنغلاديشية. وبدأت الجهات الأمنية إجراءات جنائية على الجريمة التي لا تزال خاضعة للمراقبة الأمنية.