الماء هو أساس الحياة على كوكب الأرض، حيث يغطي حوالي 71% من سطحها. يتنوع الماء وفقًا لمصدره، سواء كان من الأنهار أو البحار أو الأمطار. ومع ذلك، يوجد نوع من الماء يُعتبر استثنائيًا لكونه ليس من الأرض ولا من السماء. فما هو هذا الماء؟
الماء الذي ليس من الأرض ولا من السماء
المقصود بـ “الماء الذي ليس من الأرض ولا من السماء” هو الماء الذي لا ينحدر من المصادر التقليدية المألوفة لدينا، مثل الأنهار والبحار والأمطار. هناك أنواع خاصة من المياه تُعتبر استثنائية بما تحمله من خصائص فريدة أو طرق غير اعتيادية في تكوينها أو تحصيلها.
الماء في الكون: مياه ليست من الأرض
عندما نتحدث عن البحار والأنهار، فإننا نفكر في المصادر الأرضية للماء. لكن هناك دليل على وجود الماء خارج كوكبنا، مثل الموجود في:
- المذنبات: تحتوي بعض المذنبات على جليد مائي يمكن أن يتحول إلى ماء عند اقترابها من الشمس.
- أقمـار الكواكب: مثل القمر “يوروبا” الذي يدور حول كوكب المشترى، والذي يُعتقد أن لديه محيطات تحت سطحه الجليدي.
- الكويكبات: تظهر بعض الكويكبات علامات على وجود مياه معبأة في معادنها.
الماء من العمليات الكيميائية
هناك نوع آخر من الماء يُعتبر غير تقليدي وهو الماء الناتج عن عمليات كيميائية داخلية أو صناعية، ومن أمثلة ذلك:
- التفاعل الكيميائي: يمكن إنتاج الماء من خلال تفاعل الهيدروجين والأكسجين في عمليات كيميائية صناعية.
- الماء الثقيل: يُستخدم في المفاعلات النووية وكما يُستخرج كمكمل لبعض البحث العلمي.
الماء الذي ليس من الأرض ولا من السماء يمثّل حدود العلم والبحث المستمر في علوم الفضاء والكيمياء. فمع تقدم التكنولوجيا واستكشاف الفضاء، نكتشف المزيد عن المصادر غير التقليدية للماء. بينما يبقى الماء على الأرض أساسًا للحياة، قد يكون للمياه القادمة من الفضاء مستقبل خاص في استكشاف الكون وتقديم بدائل جديدة للماء على كوكبنا.