ما عاصمة السودان

ما هِيْ عاصمة السودان

  • الجواب على سؤال ماهِيْ عاصمة السودان هِيْ مدينة الخرطوم.
  • وأن عاصمة السودان تأسست فِيْ عهد الخديوي محمد علي باشا عَنّْدما أرسل جيشه لضم السودان.
    • وكان ذلك تحت قيادة ابنه الثالث إسماعيل كامل سنة 1821 م.
  • استولى الأتراك على الخرطوم فِيْ البداية واستخدمت كَمْعسكر لجيوشهم.
  • بعد ذلك انتقلت إلَّى عاصمتها فِيْ عهد عثمان يركس البرانجى عام 1824 م بعد أن عين والي السودان فى ذلك الوقت.
    • كان هذا بعد خلافة محمد بك خسرو.

أصل تسمية مدينة السودان بهذا الاسم.

  • اختلفت الروايات فِيْ تسمية المدينة بهذا الاسم، وأن رمز التسمية المشار إليه فِيْ مخططات التسمية هُو لصورة قطعة تقع على أراضيهم.
    • حيث يتم رسم كل قطعة على صورة منحنى، وذلك بواسطة جيمس جرانت مع سبيك عَنّْدما كانوا فِيْ رحلتهم الاستكشافِيْة إلَّى منابع النيل.
    • وذكروا تسمية الخرطوم عاصمة السودان بهذا الاسم لأنها مشتقة من نبات وهُو زهرة العصفر.
  • كانت زهرة العصفر تستخدم لزراعة الشعر فِيْ المنطقة، كَمْا تم تصديرها إلَّى مصر لاستخراج الزيت منها لعلاج الجروح.

موقع مدينة الخرطوم

  • تقع مدينة الخرطوم فِيْ وسط السودان، لأنها منطقة مكتظة بالسكان، وتحديداً فِيْ الجهة الشمالية الشرقية.
  • تبلغ مساحة الخرطوم حوالي 20.736 كَمْ بين كل من الضفتين الغربية لنهر النيل وكذلك من الجانب الشمالي الشرقي للنيل الأبيض.

مناخ الخرطوم

  • تعد مدينة الخرطوم من أكثر مدن العالم حرارة، حيث تتجاوز درجات الحرارة 48 درجة فِيْ ذروة موسم الصيف.
  • فِيْ حوالي 6 أشهر من السنة، يبلغ متوسط ​​درجة الحرارة حوالي 37.1 درجة.
  • أما بالنسبة لحركة الرياح فِيْ مدينة الخرطوم فهِيْ تتميز بأنها غريبة، حيث تهب عواصف ترابية بنشاط كبير وتأتي من الجنوب.
  • يفضل عَنّْد زيارة الخرطوم الذهاب بين نوفمبر ومارس.

ديموغرافِيْات الخرطوم

  • هناك تباين فِيْ التركيبة السكانية للخرطوم نتيجة الهجرة الكثيفة منذ العصور القديمة.
  • إضافة إلَّى وجود تباين فِيْ الجنسيات، وهذا الاختلاف ناتج عَنّْ تنوع الجيوش التي أتت إلَّى السودان على يد محمد علي باشا.
  • نتيجة لذلك، ازداد معدل الموظفِيْن من أصول وجنسيات أخرى، حيث كان هناك شركس، أرناؤوط، وكذلك يونانيون وجنسيات أخرى.
  • بسبب وجود عوامل سياسية واقتصادية، هاجر عدد كبير من الناس من آسيا وأفريقيا إلَّى السودان.
  • تبلغ نسبة الأجانب فِيْ الخرطوم حوالي 1.4٪ من إجمالي السكان، ويتزايد هذا العدد نتيجة اكتشاف النفط وتطور أعمال التصدير.
  • فِيْما يتعلق بالدين، يعتبر الإسلام هُو الدين السائد، حيث تبلغ نسبة المسلمين حوالي 88.6٪ والمسيحيين حوالي 11.2٪، حيث زاد عددهم بشكل ملحوظ فِيْ الفترات الأخيرة.
    • ويرجع ذلك إلَّى تدفق مجموعات النازحين، وأعداد من إثيوبيا وكذلك من إريتريا الفارين نتيجة الحروب الأهلية فِيْ أماكن إقامتهم الرئيسية.

المشكلات الاجتماعية والمشكلات البيئية بالخرطوم

  • تعاني الخرطوم من عدة مشاكل بيئية واضحة، تتمثل فِيْ نقل النفايات، وكذلك مشاكل الصرف الصحي وتصريف المياه بسبب الأمطار.
    • ومختلف المشاكل الطبيعية التي لا علاقة للدولة بها مثل الفِيْضانات والغبار وتآكل التربة على ضفاف النيل.
  • تتشكل المشاكل الاجتماعية من خلال ظواهر مختلفة مثل التشرد وظاهرة أطفال الشوارع بسبب موجات اللاجئين نتيجة الحروب والاقتتال داخل الدول المجاورة.

الاقتصاد فِيْ عاصمة السودان

  • احتكرت التجارة ثلاث شركات بريطانية سيطرت على كل من التصدير والاستيراد فِيْ السودان.
    • هذه هِيْ مؤسسة ميتشل كواتس، ومؤسسة السودان التجارية، ومؤسسة جلاتلي هانكي.
  • يقوم التجار المحليون ببيع المحاصيل الزراعية مثل القطن والمطاط وكذلك السمسم للمؤسسات، وتصدير المنتجات إلَّى الخارج.
    • ثم استيراد المنتجات الأجنبية وبيعها لتجار الجملة.
  • يتنوع النشاط الاقتصادي الحالي فِيْ المدينة، فهُو زراعي وصناعي وكذلك سياحي، ويتركز بشكل أساسي على قطاع الخدمات الميدانية.
  • نجد عددا كبيرا من المقيمين يعملون فِيْ الدوائر الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص والبنوك.

تاريخ عاصمة السودان القديمة

  • يعود تاريخ عاصمة السودان إلَّى كونها مستوطنة بشرية فِيْ العصور القديمة.
  • وأكدت الحفريات أن البشر القدامى استقروا فِيْ موقع العاصمة الحالية الخرطوم حوالي 400 عام قبل الميلاد.
  • بالإضافة إلَّى ذلك، تم العثور على أدوات ومعدات تعود إلَّى العصر الحجري داخل منطقة خور بأبو عَنّْجا بالخرطوم.
  • بالإضافة إلَّى وجود بقايا مستوطنات أثرية تعود إلَّى زمن مملكتين نبتة ومروة من وقت 750 ق.م إلَّى عام 350 م.
  • هناك مصادر أخرى تعتقد أن تاريخ الخرطوم يعود إلَّى القرن السادس عشر الميلادي، وأنها موقع مدينة الخرطوم اليوم.
    • كانت عبارة عَنّْ غابات، وكانت هذه الغابات تبعد 24 كَمْ عَنّْ مدينة سوبا، وكانت عاصمة الولاية فِيْ زمن مملكة الوها، وهِيْ إحدى الممالك المسيحية التي كانت موجودة فِيْ السودان قديماً.
‫0 تعليق

اترك تعليقاً