بيلا حديد، عارضة الأزياء الشهيرة والمعروفة عالميًا، ليس فقط بسبب مهارتها في عالم الموضة، بل أيضًا بسبب شفافيتها في مشاركة كفاحها الشخصي مع مرض مزمن. تسلط هذه المقالة الضوء على الحالة الصحية التي تعاني منها بيلا حديد، وكذلك الأعراض المصاحبة لهذا المرض.
ما هو مرض بيلا حديد؟
تعاني بيلا حديد من مرض لايم، وهو مرض ناتج عن بكتيريا تنقلها حشرات القراد. يعد هذا المرض مشكلة صحية جادة تتطلب اهتمامًا طبيًا مستمرًا. اكتُشفت هذه الحالة لأول مرة في الولايات المتحدة في السبعينيات، ومنذ ذلك الوقت ازدادت معلوماتنا حولها، إلا أن تشخيصها والتعامل معها لا يزالان يمثلان تحديًا.
أعراض مرض لايم
تختلف أعراض مرض لايم باختلاف مراحله ومدة الإصابة به. يمكن تقسيم الأعراض إلى ما يلي:
- المرحلة المبكرة:
- طفح جلدي دائري أو بيضاوي يتمدد مع مرور الوقت، يُعرف باسم طفح “عين الثور”.
- أعراض شبيهة بالإنفلونزا مثل الحمى والصداع وآلام الجسم.
- المرحلة المتوسطة إلى المتأخرة:
- آلام في المفاصل يمكن أن تصبح مزمنة.
- تعب شديد يستمر لفترات طويلة.
- مشكلات في الأعصاب يمكن أن تتسبب في تنميل أو خدر في الأطراف.
- أعراض قلبية نادرة ولكنها خطيرة.
تأثير المرض على حياة بيلا حديد
عانت بيلا حديد كثيرًا بسبب مرض لايم، وهذا التأثير لم يقتصر فقط على النواحي الجسدية بل امتد ليشمل حياتها الشخصية والمهنية. في بعض الأحيان، كان عليها أخذ فترات راحة من عملها كعارضة أزياء بسبب شدة الأعراض. تشارك بيلا تجاربها مع جمهورها كمحاولة لزيادة الوعي حول هذا المرض وتشجيع المرضى الآخرين على الاستمرار في مواجهة التحديات التي يفرضها المرض.
مرض لايم هو أحد الأمراض المزمنة التي تتطلب اهتمامًا طبيًا دقيقًا ومستمرًا. من خلال مشاركة تجربتها، نجحت بيلا حديد في زيادة الوعي حول هذا المرض، ودعم الآخرين الذين يمرون بتجارب مشابهة. يساعد النقاش المفتوح حول مثل هذه الحالات في تقليل الوصمة المحيطة بها، وتشجيع المرضى على السعي للحصول على العلاج المناسب.