وتشمل منتجات الألبان: الجبن بأنواعه ، والزبدة ، والقشدة ، والزبادي ، والجبن القريش ، والسمن الحيواني. جميع هذه الأنواع ماعدا الحليب نفسه مصدر للكالسيوم الضروري لنمو العظام والأسنان والحفاظ عليها ، باستثناء الجبن الطري (الجبن الكريمي) ، لاحتوائه على نسبة منخفضة من الكالسيوم. تشجع إدارة الغذاء والدواء الأمريكية استهلاك الحليب ومنتجات الألبان قليلة الدسم أو منزوعة الدسم ، لأن دهن الحليب مكون يجب الحد منه.
لذلك ، يوصي بعض خبراء التغذية بعدم تناول أكثر من حصة أو حصتين من الحليب ومنتجات الألبان يوميًا ، واختيار الأصناف قليلة الدسم أو الخالية من الدسم. بمعنى آخر ، لا ينبغي شرب أكثر من كوبين من الحليب أو كوب واحد مع حصة من الجبن أو الزبادي.
سبب هذا التقييد هو أن دهون الحليب لا ترتبط فقط بأمراض القلب والأوعية الدموية والكوليسترول ، ولكن هناك أدلة على أنها عامل مهم وراء سرطان المبيض والبروستاتا.
الأطفال. إذا كان المصدر الرئيسي للكالسيوم هو الحليب ، فيجب على الطفل الذي يبلغ من العمر 2-3 أن يأكل كوبين من الحليب يوميًا ، وأن يبلغ من العمر 4-8 كوبين ونصف الكوب ومن سن 9 سنوات. وأكثر من 3 أكواب من الحليب قليل الدسم.
صحة القلب. إذا كان مستوى الكوليسترول مرتفعًا ، فلا يجب تناول الحليب كامل الدسم ومنتجاته ، والحد من كمية الحليب قليل الدسم المستهلكة وتناول الحليب منزوع الدسم. ومع ذلك ، فقد أظهرت بعض الدراسات إمكانية تناول الحليب الخالي من الدسم في تحسين صحة القلب ، بشرط أن يأتي من الأبقار التي تتغذى على العشب.
الرأي الآخر. تستند مقاومة استهلاك الحليب إلى عدة أمور ، أولاً: أن الإنسان هو الكائن الوحيد الذي يشرب حليب المخلوقات الأخرى ، وثانيًا: يفقد 75 في المائة من الناس القدرة على تناول الحليب في مرحلة ما من حياتهم بسبب عدم وجود إنزيمات معينة تكسر جزيئات الحليب ، وثالثاً: لوجود بدائل نباتية موثوقة للحليب.