يعتبر نجم سهيل من أهم النجوم في الثقافة العربية وخاصة في الجزيرة العربية، حيث كان يُستخدم قديمًا لتحديد التقويم الزراعي وبداية المواسم. يعود اسم “سهيل” لنجم يُعرف عالميًا باسم “كانوبس”، وهو ثاني ألمع نجم في السماء بعد نجم الشعرى اليمانية. في كل عام، يترقب الناس في مناطق الخليج العربي ظهور نجم سهيل إيذانًا بتغير الطقس وانكسار حرارة الصيف.
متى يدخل سهيل 1445؟
يدخل نجم سهيل في سماء الجزيرة العربية في شهر أغسطس من كل عام، وغالبًا ما يتم رصده في النصف الثاني من الشهر. بالنسبة لعام 1445 هـ، يُتوقع أن يبدأ حساب موعد ظهور نجم سهيل في الأيام الأخيرة من شهر أغسطس الجاري. يُعتبر ظهور سهيل إشارة لبداية انتهاء فصل الصيف وبدء اعتدال الجو تدريجيًا.
العد التنازلي لدخول سهيل
يرتقب العديد من الناس رؤية نجم سهيل، ولذلك فإن العد التنازلي لدخوله يعتبر مناسبة مهمة للغاية. يعتمد حساب العد التنازلي على التقديرات الفلكية المرتبطة برؤية النجم في السماء، ويعتمد ذلك على موقع المشاهد وظروف الطقس. من المتوقع أن يبدأ العد التنازلي في النصف الأول من شهر أغسطس.
علامات اقتراب ظهور نجم سهيل
هناك عدة علامات تُشير إلى اقتراب ظهور نجم سهيل، والتي تشمل:
- تغير تدريجي في الطقس، حيث يبدأ الجو بالتحول ليصبح أكثر اعتدالًا في الليل.
- انخفاض طفيف في درجات الحرارة خلال ساعات الليل المتأخرة والفجر.
- نضج بعض المحاصيل الزراعية التي ترتبط تقليديًا بظهور سهيل.
أهمية نجم سهيل في الثقافة العربية
لنجم سهيل أهمية خاصة في الثقافة العربية، ومن أبرز جوانب هذه الأهمية:
- يُستخدم كعلامة على بداية الموسم الزراعي ونهايته.
- يحمل دلالات ثقافية وتراثية، حيث ذُكر في العديد من الأشعار والأمثال العربية.
- يُعتبر جزءًا مهمًا من الفلك الشعبي ويُستدل به على التغيرات المناخية القادمة.
إن نجم سهيل ليس مجرد ظاهرة فلكية، بل جزء من التراث الشعبي والثقافة التي توارثتها الأجيال في العالم العربي. بفعل هذا النجم يتم التعاون بين العلم والفلك والتراث لتقديم تأكيد على تغييرات الطقس والمواعيد الزراعية. لذلك، يظل سهيل رمزًا للترابط بين الإنسان والطبيعة في المنطقة.