نبذة عن كتاب مقدمة مختصرة في الشعبوية

الشعبوية

نُشر هذا الكتاب فِيْ عام 2017 م لأول مرة، وصدر باللغة العربية عام 2022 م، وقد كتبه الكاتب كريستوبال روفِيْرا كالتواسر، والكتاب عبارة عَنّْ فنجان حب.
ترجمه إلَّى العربية سعيد بكار ومحمد بكار، ونُشر فِيْ سلسلة ترجمان فِيْ المركز العربي للدراسات والبحوث السياسية.
يناقش هذا الكتاب الشعبوية بالتفصيل من خلال أبعادها العملية والنظرية.

يتكون الكتاب من 6 فصول سنناقشها بإيجاز أدناه

يتضمن توضيح الشعبوية من حيث كل ما يطلق عليه اليوم، حيث يميز الكاتبان الشعبويين النشطين عَنّْ الآخرين.
كَمْا يناقش أبرز الشخصيات السياسية الذين يسمون أنفسهم شعبويين، بالإضافة إلَّى شرح الرد على انتقادات المصطلح.
- أولاً، نرى استخدام مصطلح الشعبوية كَمْصطلح مسيء للمعارضين السياسيين، حتى نتمكن من إدانته.
- ثانيًا، نظرًا لأن مصطلح الشعبوية غامض، فإن هذا يجعله ينطبق على جميع الشخصيات السياسية الموجودة.

فِيْ هذا الفصل، يقدم أهم النشطاء الشعبويين فِيْ القرن ونصف القرن الماضي، ويعرض أهم المناطق التي حظيت فِيْها الشعبوية بأهمية كبيرة، وهِيْ أمريكا الشمالية وأمريكا اللاتينية وأوروبا.
كَمْا يوضح ملخصًا للمحطات الرئيسية التي كان السياق السياسي مختلفًا فِيْها، ثم يعرض المزايا التي تخص كل سياق على حدة، ويحدد معها الأيديولوجية الشعبوية.
ويختتم الفصل بذكر الشعبويين المعاصرين النشطين فِيْ آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا جنوب الصحراء.
وأوضح أن الشعبوية هِيْ ما يقسم المجتمعات أيديولوجيًا إلَّى حزبين متعارضين، الخير أو الطاهر، والطبقة الفاسدة فِيْ الحكومة أو الدولة التي تعارضهم.

العَنّْاصر التي قد تعجبك

– كتب لسان الدين الخطيب

نبذة عَنّْ كتاب الصحابة عَنّْ الرسول

عَنّْ رواية عَنّْك شوق

القيادة الفردية والحركة الاجتماعية والحزب السياسي وسائل يستخدمها الشعبويون لتعبئة الناس.
السؤال الذي يطرح نفسه لماذا تتشابه أنواع الحشو فِيْ شكل العرض ويختلف عرضها من مكان إلَّى آخر هل هُو محفز للنجاح الانتخابي للشعبوية

تبحث عَنّْ أي زعيم شعبوي بالنظر إلَّى الاختلاف الكبير بين القادة الشعبويين، لا يمكن القول بوجود زعيم شعبوي نموذجي.
حيث يتم تحديد القائد من قبل العلماء والجمهُور، ويحددون هذه الخاصية فِيْ الرجل القوي الكاريزمي، حيث يختلف صعود زعيم عَنّْ آخر اعتمادًا على الثقافة السياسية للدولة.
صحيح أن جميع القادة الشعبويين يتفقون على أنهم صوت الشعب، وأن صفاتهم الشخصية الرائعة تسمح لهم بحب الدور بدقة شديدة، حتى لو كان مخالفًا لشخصيتهم.

هناك رأي يرى الشعبوية على أنها تهديد للديمقراطية، بينما يرى آخرون أنها مرآة للديمقراطية.
يقول أولئك الذين يرون الشعبوية عمومًا على أنها تهديد لمبدأ الديمقراطية “يعتمد تأثير الشعبوية على قوتها الانتخابية والسياق الذي تظهر فِيْه.
- وهذا يعَنّْي أن الشعبوية نفسها لا تصلح أو تفسد النظام الديمقراطي ؛ إنه مثل جميع الأيديولوجيات الأخرى، مثل الليبرالية والقومية والاشتراكية “.
يقدم هذا الفصل أيضًا تعريفًا تفصيليًا للديمقراطية من أجل التوقف عَنّْ تقديم بعض الآراء السلبية حول الديمقراطية والشعبوية.

ويرى أن الأشخاص الذين لديهم الرغبة فِيْ تحقيق الشعبوية هم أكثر عرضة للنجاح، مشيرًا إلَّى أن هذا يتطلب “أن يرى الناس فِيْ القوى الشعبوية الحالية الصدق المطلوب.
كَمْا تم الإبلاغ عَنّْ أنه فِيْ حالة وجود إمداد شعبوي قوي، بالإضافة إلَّى عدم وجود فكرة الطلب عليه، يمكن أن ينتهِيْ بشكل عام بفشل الفاعلين الشعبويين.

فِيْ محاولة لكسب المؤيدين الشعبويين، وربما حتى بعض النخب، يجب على الديمقراطيين الليبراليين تجنب كل من الحلول المبسطة التي تتغاضى عَنّْ الناس والخطاب النخبوي الذي يرفض الكفاءة الأخلاقية والفكرية للمواطنين العاديين لأن كليهما سيعزز الشعبويين فقط.
تشير الشعوبية إلَّى السلوك السياسي غير المهني الذي يهدف إلَّى زيادة اهتمام وسائل الإعلام والدعم الشعبي.
- من خلال عدم احترام قواعد اللباس وآداب اللغة، يمكن لممثلي الشعبوية أن يقدموا أنفسهم ليس فقط على أنهم مختلفون وجدد، ولكن أيضًا كقادة شجعان يدعمون الناس فِيْ مقابل النخبة.
تنمو قوة الشعبوية على حساب الديمقراطية بسبب انعدام الثقة فِيْ الأحزاب والوزن المتزايد للمكوِّن الشخصي فِيْ المجال السياسي على حساب مؤسسات الدولة.