هل يشفى الطفل من الصرع

هل يشفي الطفل من الصرع

سأل العديد من العلماء عبر مواقع الويب المختلفة عما إذا كان الطفل قد شفي من الصرع ، وللإجابة على هذا السؤال نحتاج إلى تحديد أهم الأعراض التي تشير إلى أن الطفل يعاني من الصرع ، فتابعونا.

كيف أعرف إذا كان طفلي مصابًا بالصرع؟

هناك العديد من العلامات والأعراض التي تشير إلى إصابة الطفل بنوبات صرع ، وتختلف هذه الأعراض من طفل لآخر حسب شدة النوبة. تنقسم النوبات إلى قسمين:

نوبة كاملة أو عامة

تنقسم هذه النوبة إلى ثلاثة أجزاء:

  • نوبة العضلات: في هذه الحالة ، يقوم الطفل المصاب بالعديد من الحركات المتشنجة بمساعدة الساقين والذراعين.
  • نوبة خفيفة: في هذه الحالة ، يعاني الطفل من فقدان مؤقت للوعي ويحدق الطفل في منطقة معينة ويقوم بحركات غير مفهومة وغير واضحة بشكل لا إرادي.
  • النوبات الارتجاجية: تعتبر هذه الحالة من أشد الحالات خطورة على الإطلاق ، حيث يعاني الطفل من فقدان للوعي ، وتصلب كامل في الجسم ، بالإضافة إلى وجود اهتزازات كاملة في الجسم بسبب فقدانه السيطرة الكاملة على جسمه. هيئة. .

نوبة جزئية

ينقسم هذا الهجوم إلى قسمين رئيسيين:

  • النوبات المعقدة: يفقد الطفل وعيه ويصبح غير قادر على إدراك محيطه ويقوم بالعديد من السلوكيات غير المفهومة مثل التصفيق بيديه أو إصدار أصوات غير مفهومة.
  • النوبة البسيطة: تحدث هذه النوبة لدى الطفل وتعتبر أول علامة على المرض ، وأعراض هذه النوبة هي هلوسة سمعية في الدماغ وشعور بالضغط في الدماغ.

أنواع الصرع عند الأطفال

هناك نوعان من الصرع يمكن أن يصيب الأطفال:

الصرع الجزئي

ينشأ هذا الصرع نتيجة تعرض جزء من الدماغ للمرض ، وتجدر الإشارة إلى أن الأعراض في هذه الحالة تختلف باختلاف الجزء المصاب من الدماغ.

الصرع العام

ينقسم هذا النوع إلى قسمين:

  • الصرع الخفيف: من أبرز أعراضه تغير لون الجلد إلى الشحوب ، حيث يعاني الطفل من فقدان جزئي للوعي ، مع العلم أن الطفل في هذه الحالة قادر على التحكم والسيطرة على عضلاته.
  • الصرع الرئيسي: في هذه الحالة يعاني الطفل من فقدان كامل للوعي وبالتالي يفقد السيطرة الكاملة على عضلاته وعواطفه ، ويسقط الطفل فاقد الوعي على الأرض مما يشكل خطراً كبيراً على حياة الطفل ، حيث يمكن أن يكون هذا السقوط من مكانة عالية ، إلا أن هذه الحالة قد تستمر لدقائق.

أسباب الصرع عند الأطفال

هناك العديد من الأسباب التي جعلت الدراسات والبحوث العلمية قد أظهرت تأثيرًا كبيرًا على الأطفال المصابين بنوبات الصرع ، ولعل أهم هذه الأسباب ما يلي:

  • في حالة وقوع حادث طفل.
  • تم إعاقة الطفل منذ ولادته.
  • تناول الطفل بعض الأدوية والأدوية السامة.
  • يعاني الطفل من التهاب في بعض أنسجة المخ.
  • عدوى التهاب السحايا عند الأطفال.
  • هز الطفل بقوة.
  • التعرض لخطر الاصابة بسكتة دماغية.
  • عدم وجود أحد العناصر الأساسية مثل الكالسيوم والأكسجين والجلوكوز.
  • اضرب الطفل مباشرة على رأسه.
  • اضطراب التمثيل الغذائي.
  • يعاني الدماغ من تشوه خلقي.
  • يعاني الطفل من ارتفاع في درجة الحرارة في سن مبكرة.
  • نقص الأكسجين أثناء الولادة.
  • الصرع عند الاطفال اثناء النوم

    هناك أنواع من الصرع تزيد من فرص الإصابة بالعدوى أثناء النوم ، وأشهرها الصرع الرولاندي الحميد الذي يمكن أن يعاني منه الطفل قبل النوم أو أثناءه ، وهناك العديد من الأعراض التي تشير إلى تعرض الطفل للصرع. أثناء النوم وهي:

  • حدوث سيلان اللعاب.
  • يعاني الطفل من ارتعاش في الوجه.
  • وخز وتنميل في اللسان والوجه.
  • شد عضلي.
  • المعاناة من مشاكل في الكلام.
  • القيام بحركات رأس غير مفهومة.
  • عرق
  • غثيان.
  • حرك عيني الطفل من جانب إلى آخر.
  • اتساع حدقة العين.
  • تغيرات كبيرة في المشاعر والمزاج.
  • سوكول لديه معدل ضربات قلب كبير.
  • أسباب الصرع أثناء النوم

    • لم تتمكن الأبحاث والدراسات العلمية حتى الآن من تحديد الأسباب الكامنة وراء صرع النوم.
    • هناك بعض الأمراض التي يمكن أن تسبب الصرع ، خاصة تلك التي تصيب الأوعية الدموية.

    علاج الصرع بشكل دائم

    هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها علاج الصرع أو التخفيف من حدته ، بما في ذلك ما يلي:

    1- مضادات الصرع والأدوية

    • هذه الطريقة هي الأكثر شيوعًا بين المتخصصين في علاج الصرع ، لأن هذه الأدوية تساعد في تنظيم وتقليل شدة نوبات الصرع لدى حوالي سبعين بالمائة من الأشخاص.
    • تنظم هذه الأدوية مستويات المواد الكيميائية في دماغ المريض ، ولا تعالج هذه الأدوية الصرع ، لكنها تقلل من حدة النوبات.

    2- الجراحة

    إذا لم تحقق الأدوية نتيجة فعالة ، يقوم الأطباء المتخصصون بإجراء عملية لإزالة الجزء المحدد من الدماغ المسؤول عن حدوث نوبات الصرع. يحتاج العديد من الأطباء إلى الجراحة في حالتين:

    • إذا كان الجزء المسبب لنوبات الصرع جزءًا صغيرًا من الدماغ ، فمن السهل تحديده وإزالته من الدماغ.
    • أن هذه العملية آمنة تمامًا لصحة الإنسان وأن الجزء الذي سيتم إزالته لن يؤثر بأي شكل من الأشكال على أي وظيفة بشرية حيوية مثل البصر والحركة واللغة والكلام والسمع.

    3- إجراء جراحة تحفيز العصب المبهم

    • هناك أعصاب تعرف بالعصب المبهم وفي هذه الحالة يقوم الأطباء بزرع جهاز تحت الجلد في القفص الصدري وتتواصل هذه الأسلاك مع العصب المبهم في الرقبة.
    • ينقل الجهاز إشارات ونبضات كهربائية عبر العصب المبهم بالدماغ ، مما يساعد على تقليل نوبات الصرع بمعدل يتراوح بين عشرين وأربعين بالمائة.

    4- اتبع حمية الكيتو

    • هناك العديد من الأطباء الذين يوصون باتباع هذا النظام الغذائي للأشخاص الذين يعانون من الصرع ، مع هذا النظام الغذائي ، فإن المريض لا يحتوي على كمية كبيرة من الكربوهيدرات ويستبدل هذه الكمية بالدهون.
    • في هذا النظام الغذائي ، يحرق الجسم المزيد من الدهون للحصول على الطاقة التي يحتاجها بدلاً من الكربوهيدرات ، ويمكن للأطفال اتباع أي نظام غذائي آخر يختلف عن نظام الكيتو دايت ، طالما تم تطوير هذا النظام الغذائي من قبل متخصصين. مثل التأكد من المتابعة مع الطبيب المعالج للحالة.

    في نهاية المقال سألنا إجابة سؤال هل الطفل قد شفي من الصرع ، واستعرضنا أهم أعراض الصرع عند الأطفال وأهم الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى الصرع ، وكذلك نظرة عامة من اهم طرق العلاج المستخدمة مؤخرا ونتمنى ان نكون دائما بانتظار القارئ لذلك تابعنا.

    ‫0 تعليق

    اترك تعليقاً