وصف ظاهرة الاحتباس الحراري

ما هُو الاحتباس الحراري كَيْفَ يحدث ذلك

  • يُعرف الاحترار باسم الاحتباس الحراري أو تأثير الاحتباس الحراري.
  • إنها زيادة فِيْ متوسط ​​درجة حرارة الهُواء الجوي الموجود فِيْ الطبقة السفلى من سطح الأرض.
  • تحدث هذه الظاهرة عَنّْدما تكون حرارة الشمس محاصرة فِيْ الغلاف الجوي للأرض ولا تعود للخارج.
  • هذا ما يجعل درجة حرارة الأرض أعلى وأكثر دفئًا.
  • يتم ذلك عَنّْ طريق غازات الغلاف الجوي التي تمتص وتحبس طاقة الشمس.
  • عَنّْدما يدرس العلماء التغيرات التي تحدث فِيْ المناخ، مثل التركيب الكيميائي للغلاف الجوي والتيارات التجريبية، اتضح أن هذه التغييرات تحدث خلال فترات زمنية معينة.
  • عَنّْدما حدثت بعض الأنشطة البشرية خلال الثورة الصناعية، زادت التغيرات المناخية بشكل كبير.
  • فِيْ القرن الماضي، زادت درجات حرارة سطح الأرض بمقدار 0.3 إلَّى 0.6 درجة مئوية.
  • من المتوقع حدوث أكبر زيادة فِيْ درجات الحرارة خلال هذا القرن.
  • يبلغ متوسط ​​درجة الحرارة العالمية حاليًا 15 درجة ويتوقع أن يرتفع من 2 إلَّى 4 درجات بحلول عام 2100.
  • لا يجب أن تحدث الزيادة فِيْ متوسط ​​درجات الحرارة العالمية فِيْ جميع مناطق العالم.
  • قد يكون الاحترار العالمي فِيْ مكان ما أكثر من مكان آخر، وليس بالضرورة دليلًا على زيادة متوسط ​​درجات الحرارة العالمية.
  • للاحترار العالمي تأثير كبير على حدوث التغيرات المناخية فِيْ جميع أنحاء العالم، مما يؤثر على العَنّْاصر المناخية مثل معدل هطول الأمطار.

تاريخ الاحتباس الحراري

  • كان العالم Yavent Irhenius أول من اكتشف أن تأثير الدفِيْئة يزداد بمرور الوقت بسبب زيادة احتراق ثاني أكسيد الكربون.
  • وربط النسبة المئوية لثاني أكسيد الكربون بزيادة درجة الحرارة ووجد أن درجة حرارة سطح الأرض تبلغ 15 درجة مئوية.
  • ويرجع ذلك إلَّى قدرة الأشعة تحت الحمراء على امتصاص بخار الماء وثاني أكسيد الكربون وهذا ما يعرف بالتأثير الطبيعي للاحتباس الحراري.
  • نتيجة لدراسات مستفِيْضة تبين أن درجات الحرارة سترتفع بمعدل 5 درجات فِيْ السنة.
  • لكنهم اعتقدوا أن التأثير البشري لن يكون كبيرًا، حيث تمتص المحيطات ثاني أكسيد الكربون، وأن درجات الحرارة لن ترتفع بهذه الطريقة.
  • استخدم Charles Keeling التقنيات الحديثة لقياس تركيز ثاني أكسيد الكربون فِيْ أواخر الخمسينيات وأوائل الستينيات.
    • وجد أن درجات الحرارة تنخفض إلَّى الحد الذي يخشى فِيْه العصر الجليدي.
  • مع الثمانينيات، بدأت درجات الحرارة العالمية فِيْ الارتفاع، فِيْ عام 1988 أعلنت المنظمات البيئية أن درجة حرارة المناخ أعلى من جميع السنوات السابقة، وهنا ظهر مصطلح الاحتباس الحراري.

وصف الاحتباس الحراري.

  • غازات الاحتباس الحراري، التي تسمى غازات الاحتباس الحراري، هِيْ غازات تحدث بشكل طبيعي فِيْ الغلاف الجوي، مثل ثاني أكسيد الكربون.
  • تمتص هذه الغازات موجات طويلة، مثل الأشعة تحت الحمراء، ثم تطلقها مرة أخرى فِيْ الغلاف الجوي، مما يؤدي إلَّى تسخين سطح الأرض بما يتناسب مع قدرة الكائنات الحية.
  • يمكن قياس النسبة المئوية لغازات الدفِيْئة من حيث بعض الوحدات، مثل ppt، وتشير إلَّى أجزاء الغاز لكل مليار جزء من الهُواء فِيْ الغلاف الجوي.
  • جزء فِيْ البليون يشير هذا القياس إلَّى أجزاء من الغاز لكل مليار جزء من الهُواء فِيْ الغلاف الجوي.
  • جزء فِيْ المليون يشير هذا إلَّى أجزاء الغاز لكل مليون جزء من هُواء الغلاف الجوي.
  • على سبيل المثال، منذ عام 2009، أصبح تركيز ثاني أكسيد الكربون فِيْ الغلاف الجوي 385 جزء فِيْ المليون، مما يعَنّْي أنه لكل مليون جزء من الهُواء هناك 385 جزءًا من ثاني أكسيد الكربون.

العَنّْاصر التي قد تعجبك

فرسخ

مفهُوم الفِيْزياء الفلكية

أكبر كوكب فِيْ نظامنا الشمسي.

العوامل البشرية لظاهرة الاحتباس الحراري

تعتبر العوامل البشرية من أهم العوامل المؤثرة فِيْ تغير المناخ، مثل

  • استخدامها للوقود الأحفوري فِيْ أنشطتها المختلفة. يؤدي احتراق الوقود الأحفوري إلَّى انبعاث غازات الدفِيْئة مثل ثاني أكسيد الكربون، مما يسبب تغيرات فِيْ الغلاف الجوي.
  • زيادة تركيز ثاني أكسيد الكربون.
  • يرجع التركيز العالي لغاز الميثان إلَّى العديد من العوامل، مثل التخمر المعوي من الحيوانات، وسوء التهُوية فِيْ مناطق تجميع النفايات، وتأثير الأنابيب.
  • ارتفاع تركيز غاز أكسيد النيتروز نتيجة استخدام الأسمدة فِيْ الأراضي الزراعية.
  • استخدام مركبات الكلوروفلوروكربون فِيْ العديد من المجالات مثل إخماد الحرائق وأنظمة التبريد.
  • تعتبر البراكين من أهم العوامل الطبيعية التي تساهم بشكل كبير فِيْ ظاهرة الاحتباس الحراري.
  • يؤدي ظهُور البراكين إلَّى انبعاث كَمْية كبيرة من الغازات المسببة للاحتباس الحراري، مثل بخار الماء وثاني أكسيد الكربون.
  • عَنّْد إجراء دراسة حول تأثير البراكين على ظاهرة الاحتباس الحراري، وجد أن البراكين تزيد من تركيز ثاني أكسيد الكربون فِيْ الغلاف الجوي وبالتالي تؤثر على تأثير الاحتباس الحراري.
  • كَمْا أن للنشاط الشمسي تأثير كبير على ظهُور بعض الاتجاهات والبقع الشمسية التي تؤدي إلَّى تغير فِيْ درجة الحرارة العالمية.
  • يمتد التغيير الدوري فِيْ النشاط الشمسي إلَّى 11 عامًا.
  • التغير فِيْ النشاط المغناطيسي فِيْ باطن الشمس والذي يؤثر على النشاط الشمسي، بسبب الدور الرئيسي الذي يلعبه فِيْ تشتت الأشعة الكونية.
  • عَنّْدما تكون أشعة الشمس ضعيفة، يمكن أن ينهار المجال المغناطيسي، مما يتسبب فِيْ اختراق الأشعة الكونية للنظام الشمسي بشكل أعمق.
  • التغيرات فِيْ الأطوال الموجية مثل الموجات فوق البنفسجية.
  • يساهم ذوبان التربة الصقيعية بشكل كبير فِيْ ظاهرة الاحتباس الحراري، بسبب النسبة الكبيرة من الكربون المخزن فِيْ الجليد.
  • تطلق حرائق الغابات الكربون المخزن فِيْ النباتات.

آثار الاحتباس الحراري على الصحة

  • بعض الإصابات الضارة وأوبئة الكوليرا فِيْ بعض المحار بسبب ارتفاع درجة حرارة المحيطات.
  • عدم القدرة على مقاومة الفِيْروسات والأمراض المعدية بسبب انتشار المجاعة.
  • ارتفاع معدلات الإصابة بأمراض حصوات الكلى الناتجة عَنّْ الجفاف وسجلت أعلى معدلات الإصابة فِيْ عام 1994.

كَيْفَ يمكننا وقف الاحتباس الحراري

  • يجب عدم الإفراط فِيْ استخدام المياه، حيث أن استخراج المياه يتطلب كَمْية كبيرة من الطاقة، وذلك من أجل ترشيد استهلاك المياه وتقليل التلوث الكربوني.
  • استخدام العزل الحراري للمنازل، حيث يقلل من استخدام المكَيْفَات، ويقلل من معدل الطاقة المستخدمة إلَّى النصف تقريباً.
  • استخدام الأجهزة التي تعمل بالطاقة المتجددة من الشمس والرياح.
  • لا تنشئ محطات طاقة تعتمد على حرق الفحم.
  • استخدام الطاقة النووية يحد من ظاهرة الاحتباس الحراري بسبب قلة الغازات الناتجة.
  • تحسين النقل واستخدام الوقود منخفض الكربون.
  • إنتاج جيل من السيارات التي لا تعتمد على الوقود مما يقلل من انبعاثات الغازات.
‫0 تعليق

اترك تعليقاً