ما هُو التهاب الحبال الصوتية عَنّْد الأطفال
- تعد التهابات الأحبال الصوتية من بين المشاكل التي تصيب حلق الأطفال.
- عادة ما يحدث بسبب الاستخدام المفرط للأحبال الصوتية أو بسبب بعض أمراض حنجرة الطفل.
- يجعل صوت الطفل قاسياً أو يسبب تغييرات كبيرة فِيْ الصوت، ويستغرق علاج التهابات الحبل الصوتي لدى الطفل من أسبوعين إلَّى ثلاثة أسابيع.
- يمكن أن تلتهب الحبال الصوتية نتيجة عدوى بكتيرية، وهناك العديد من العلاجات لذلك.
- يتم تناول العلاجات نتيجة تهِيْج والتهاب الأحبال الصوتية، وهناك العديد من العلاجات الدوائية والعلاجات الطبيعية، والتي سنرى فِيْ السطور التالية.
علاج التهابات الحبال الصوتية عَنّْد الأطفال بشكل طبيعي
- لا شك أن العلاج الطبيعي هُو العلاج الأكثر نجاحًا لأنه ليس له آثار جانبية وهُو آمن على صحة الإنسان وخاصة الطفل.
- يقبله الكثير من الناس لأنه يعتبر مادة طبيعية طعمها جيد وفعال للغاية.
- الوصفات الطبيعية لعلاج التهابات الأحبال الصوتية عَنّْد الأطفال وصفات جيدة.
- يجب أن يكون مصحوبًا ببعض الراحة للجسم، وفِيْ الحالة المعتادة يستغرق الأمر ما يقرب من أسبوع إلَّى أسبوعين.
بالنسبة لالتهاب الحبال الصوتية، يمكن شرح بعض العلاجات الطبيعية وإدراجها أدناه
- املأ وعاءً بالماء الساخن واجعل الطفل يستنشق البخار، فهذا يساعد فِيْ تجفِيْف التهاب الحلق.
- اجعل الطفل يشرب سوائل عشبية تعمل على علاج التهابات الأحبال الصوتية، بما فِيْ ذلك اليانسون والنعَنّْاع والأرجواني.
- تعوّد الطفل على الكلام بصوت منخفض وخفِيْف لتعويد الحبال الصوتية على الشفاء.
- تغرغر بكوب من الماء الدافئ مع الملح المضاف.
نختار لك
ما هِيْ أعراض التهاب الحبال الصوتية عَنّْد الأطفال
حيث أن حنجرة الطفل تعتبر صندوقًا به شريطين، وهما الحبال الصوتية، والأعراض التي تدل على التهاب الحبال الصوتية هِيْ
- ملاحظة ضعف فِيْ صوت الطفل.
- تغير فِيْ نبرة صوت الطفل، حيث يصبح صوت الطفل أقسى إلَّى حد ما من الصوت العادي.
- تهِيْج وحكة فِيْ الحلق.
- سعال جاف
- جفاف الحلق المستمر.
تأتي مجموعة هذه الأعراض من أسباب مختلفة لالتهاب الحبال الصوتية عَنّْد الأطفال، وهذا ما سنشرحه لاحقًا.
أسباب التهاب الحبال الصوتية عَنّْد الأطفال
هناك العديد من الأسباب التي تؤثر على الطفل وتسبب التهاب الحبال الصوتية، ويمكننا شرحها فِيْ بعض النقاط التالية
- يعتاد الطفل على الصراخ والصراخ فِيْ كثير من الأحيان، حيث يؤدي ذلك إلَّى ظهُور نتوءات صغيرة على الحبال الصوتية، وهذا ما يجعل الصوت أقسى من الصوت الطبيعي.
- الإفراط فِيْ استخدام الحبال الصوتية.
- يمكن أن تحدث هذه العدوى نتيجة لعدوى بكتيرية أو فِيْروسية مثل الأنفلونزا والتهاب اللوزتين ونزلات البرد الشديدة.
- التحدث بصوت أعلى من المعتاد، مما يضع الكثير من الضغط على الأحبال الصوتية، مما يجعلها طرية ومنتفخة.
- تعرض الحبال الصوتية للمواد الكيميائية الضارة.
- ارتجاع حمض المعدة إلَّى الحنجرة، مما يسبب التهاب الأحبال الصوتية.
- ظهُور حساسية فِيْ الجيوب الأنفِيْة مما يؤثر على كفاءة الأحبال الصوتية ويؤدي إلَّى حدوث التهابات.
- استنشاق مواد كيميائية غريبة تتلف الحبال الصوتية.
- مرض الأحبال الصوتية، مثل السرطان أو شلل الأحبال الصوتية.
التهاب الحنجره
- تقع الحنجرة فِيْ الجزء العلوي من القصبة الهُوائية وهِيْ الصندوق الذي يحتوي على حبلين من الأغشية يسمى الحبال الصوتية.
- الحبال الصوتية هِيْ العضو المسؤول عَنّْ الصوت الخارج من الإنسان، حيث أن الحبلين مفتوحين ومنفصلين، ويمر بينهما هُواء الشهِيْق والزفِيْر، وهُو ما يمكننا من خلاله التحدث.
- يمكن أن يحدث التهاب الحنجرة نتيجة عدوى فِيْروسية أو بكتيرية، ويصاحب التهاب الحنجرة التهاب الشعب الهُوائية أو القصبات.
هناك نوعان من التهاب الحنجرة عَنّْد الأطفال
التهاب الحنجرة التشنجي
- وتتمثل أعراض هذه العدوى فِيْ الاستيقاظ ليلاً بسعال شديد وضيق فِيْ التنفس مصحوب بسيلان حاد فِيْ الأنف.
- بعد ذلك يحدث بحة فِيْ الصوت، ويكون هذا النوع غالبًا فِيْ فصل الشتاء، عَنّْدما يكون الهُواء المحيط بالطفل باردًا.
- ينتج بشكل أساسي عَنّْ حساسية الطفل لتغيرات الطقس والهُواء البارد.
التهاب الحنجرة الفِيْروسي
- ويعتبر هذا النوع من الالتهاب أشد تأثيره على الطفل.
- ويكون من خلال ظهُور سيلان الأنف لدى الطفل بشكل طبيعي، لكنه يتحول إلَّى سعال ونباح شديد مما يؤدي إلَّى تضييق الشعب الهُوائية.
- مع هذا النوع، يزداد ظهُور إفرازات مخاطية كبيرة، ويسمع صوت تنفس الطفل كصوت نجس عالي مع خشخشة.
- وإذا تطورت الحالة وازدادت الإفرازات وضيق التنفس فعليك التوجه فورًا إلَّى الطبيب حتى يتمكن من اتخاذ الإجراءات اللازمة.
علاج التهاب الحنجرة عَنّْد الأطفال.
عَنّْدما يصاب الطفل بالتهاب الحنجرة من أي نوع وكان فِيْ مراحله الأولى، فعلى الأم أن تتخذ بعض الخطوات التي من شأنها أن تقلل من هذه العدوى.
معظم الإجراءات التي يمكن إجراؤها فِيْ علاج التهاب الحنجرة بسيطة وغير مكلفة، وهِيْ كالآتي
- اعمل على إدخال موجات المد والجزر فِيْ المجاري التنفسية عَنّْ طريق ملء حمام بخار وجعل الطفل يتنفس فِيْه.
- استخدام بعض الأجهزة الطبية البسيطة التي تقوم على القضاء على بعض القطرات التي يستنشقها الطفل.
- واستخدام بعض المشروبات العشبية التي لها تأثير فعال فِيْ تقليل التهابات الجهاز التنفسي والحلق.
- إعطاء الطفل الأكسجين النقي مما يزيد من قدرته على التنفس بشكل طبيعي.
متى يمكن للأم الذهاب إلَّى المستشفى من أجل التهاب الحنجرة
عَنّْدما يحدث التهاب الحنجرة ويكون له تأثير شديد على الطفل، يجب معالجته على الفور.
يجب على الأم مراعاة ما يلي
- إذا رأت الأم أن الطفل يعاني من صعوبة كبيرة فِيْ التنفس.
- وأنه يبذل مجهُودًا كبيرًا ليقوم بتنفسه، لذلك يجب عليه التوجه فورًا إلَّى أقرب مستشفى لتصحيح الأمر.
- إذا رأت الأم أن الطفل لا يستطيع الكلام بسبب صعوبة التنفس، فعليها أيضًا أن تذهب فورًا إلَّى المستشفى.
- كَمْا أن هناك زيادة ملحوظة فِيْ درجة حرارة الطفل ووجود سيلان بالأنف فِيْ لعاب الطفل أو ظهُور لون مزرق على وجه الطفل.
سرطان الحنجرة عَنّْد الأطفال
هناك العديد من أسباب الإصابة بسرطان الحنجرة، ومنها
- مدخن سلبي.
- ضعف المناعة لدى الطفل.
- سوء التغذية ونقص الفِيْتامينات الأساسية للجسم.
- وجود سرطان الرئة عَنّْد الطفل.
- التهاب الحلق المستمر
- التعرض المستمر للمواد الكيميائية واستنشاق غازاتها.
إذا أصيب الطفل بسرطان الحنجرة، فهناك بعض العلاجات لهذا السرطان، مثل ما يلي
- كَمْا يمكن أن يكون العلاج علاجًا كيميائيًا أو إشعاعيًا، وهذا فِيْ الحالات المتقدمة.
- حيث يأخذ العلاج الكيميائي بعض الأدوية الكيماوية على شكل جلسات تنظم فِيْ مراكز متخصصة للقضاء على المرض بشكل نهائي.
- فِيْ بعض الحالات المتقدمة جدًا، يتم استخدام العلاج الإشعاعي، وهُو التعرض لإشعاع قوي للخلايا السرطانية وتدميرها.
- أو عَنّْ طريق الاستئصال الجراحي للورم وإزالة الأنسجة المسببة للسرطان من داخل حلق الطفل.
قد يثير اهتمامك