تقول دراسة جديدة من جامعة بوسطن إن ضغوط العمل الجاد والمسؤوليات الأسرية يمكن أن تجعل من الصعب على المرأة الحمل.
وجدت دراسة أجريت على ما يقرب من 5000 امرأة تحاول الحمل أن النساء اللائي شعرن بالتوتر والضغط بسبب الالتزامات كان احتمال إنجاب أطفال أقل بنسبة 25٪.
قالت الكاتبة الرئيسية أميليا ويسلينك إن على مقدمي الرعاية الصحية تقديم المشورة للنساء اللواتي يحاولن تصور الفوائد الحقيقية لتحقيق توازن صحي بين العمل والحياة ومساعدتهن على إيجاد طرق لتحقيق ذلك.
وأضافت “على الرغم من أن هذه الدراسة لا تثبت بشكل قاطع أن التوتر يسبب العقم ، إلا أنها تقدم دليلاً يدعم دور رعاية الصحة العقلية في الاستشارة والرعاية المتقدمة”.
تستند النتائج إلى دراسة حالة لـ 4769 امرأة تتراوح أعمارهن بين 21 و 45 عامًا ، بالإضافة إلى 1272 رجلاً تتراوح أعمارهم بين 21 عامًا أو أكثر ، شاركوا في دراسة الحمل عبر الإنترنت.
وتابع الباحثون الحالات لمدة 12 شهرًا أو حتى حدوث الحمل. لم يتم العثور على حواجز كبيرة للرجال.
تم قياس الرفاهية النفسية للمشاركين الأمريكيين والكنديين باستخدام أداة تسمى مقياس الإجهاد الإدراكي (PSS). تم أيضًا تقييم الأفكار والمشاعر من خلال عشرة عناصر مصممة للكشف عن مستويات عدم القدرة على التنبؤ.
ووجدوا أن الصلة بين التوتر والعقم كانت أقوى بشكل عام لدى النساء ، حيث تواجه النساء الأصغر سنًا (أقل من 35 عامًا) صعوبة أكبر في الحمل إذا تعرضن للتوتر.
نُشرت أحدث النتائج في المجلة الأمريكية لعلم الأوبئة.
المصدر: ديلي ميل